الفريق احمد إمام محمد التهامي
السودان حباه الله …باراضي واسعة غنية بالموارد فوق الأرض وتحت الأرض والمستقبل منها… للزراعة… كمثال قليل جدا…وموقعه الاستراتيجي أيضا كرابط بين دول القارة الافريقية والعربية….ونسبة لحدوده الممتدة…أصبحت منطقة عبور للهحرة غير الشرعية من بعض دول الجوار ..وتهريب البشر وللجريمة العابرة لذا كانت نظرة الدول الأوربية اليه كحا ءط صد للسيارة علي تلك الظواهر…وتلاحظ عدم التعاون الجاد ودعمه.للحد من هذه الظواهر…ومن جانب اخر فإن السودان غني بموارده في باطن الأرض وظاهرها…البترول والمعادن واليورانيوم والذهب والنحاس …وهذا ما جعل دول الجوار تطمع في خيراته..كما أن أرضه خصبة للزراعة في معظم مناطقه…ويمكن له لو وجد الدعم اللازم لاستخرج تلك الخيرات ولكن للأسف..ولهشاشة الوضع الأمني والسياسي وعدم ادارة الازمات بالصورة المثلي والحروب المفروضة جعلته مقعدا لايفي حتي بمتطلبات شعبه…ثم ان انسداد الافق السياسي ..وانتشار خطاب الكراهية جعل النخب السياسية ترتبط بالخارج لادارة شؤون الدولة…واصبحت تلك النخب تتهافت علي السلطة والحكم باي ثمن..وهذا وضح جليا الان مماقعد بالاقتصاد وخلخلة المجتمع وكثرة العطالة وش الخدمات ..في التعليم والصحة والامن …واصبحت الغالبية الصامتة لابواكي لها…ولايلوح في الافق في ظني الخل لغياب الوطنية و الرشد والحكمة …
رئاسة السودان الحالية للايقاد في ظني لاهميته التي ذكرت انفا ربما دفعت الدول الأفريقية بايعاز من الدول الأخري ان يعود السودان لمحيطه الاقليمي والدولي وبالتالي يصبح مسااة الاعتراف بالانفتاح…حقيقة…والعالم تحركه المصالح ..وحتي في العهد السابق رغم الحصار المفروض من امريكا والغرب الا ان ذلك لم يمنع من التعاون الأمني في مجال مكافحة الارهاب والجريمة العابرة ….وتوجد شواهد اخري في أفريقيا من دول جمدت عضويتها في الاتحاد الافريقي والإيقاد…وعادت مرة اخري…السياسة متقلبة ومتحركة وفق بوصلة المصالح
