يرى المراقبون أنه رغم الجهود العظيمة التي تبذلها دولة قطر الشقيقة كواحدة من الشركاء السودان الحقيقيين قدمت العديد من المشاريع وساعدت المواطنين في شتى بقاع السودان، في وقت لا نرى عناوين الصحف تحكي تلك المشاريع ولا شروطا لقطر تحكى في تلك المساعدات الا انه يلاحظ التدخل الصارخ للشركاء الغربيين في الشأن السوداني مع إطلاق وعودا وصلت حد السماء بينما تتواصل الشروط الغربية.
وثمن الخبير والباحث في العلاقات الدولية امير الصافي التطور الملحوظ الذي تشهدها العلاقات السودان القطرية ، مشيرا الى جهود دولة قطر ومواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات وقال إن قطر دعمت السودان من خلال رعايتها لسلام دارفور وأوفت بتعهداتها البالغة 177.4 مليون دولار لمؤتمر المانحين الذي عقد في الدوحة عام 2013، وقضى بجمع مبلغ 4.5 مليار دولار لبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين واعمار القرى التي دمرتها الحرب في دارفور.
وأضاف الخبير من المواقف المشهودة لقطر أنها دعمت التحول الديمقراطي في السودان من أجل استقرار البلاد وزاد.. يجب الا ينسى الشعب السوداني المواقف الانسانية لقطر عندما سيرت جسورا تحمل مساعدات انسانية الى ولايات دارفور والنيل الابيض وكردفان ابان كارثة السيول والامطار التي ضربت البلاد.
ولفت الخبير الى الاستثمارات القطرية وقال إن حجم الاستثمارات القطرية في السودان كبيرة تقدر بنحو ٥ مليارات دولار؛ حيث تحتل الدوحة مرتبة متقدمة بين الدول الأجنبية التي تستثمر في السودان .
وكان عضو مجلس السيادة الإنتقالي الدكتور الهادي إدريس أكد خلال لقائه بسعادة سفير دولة قطر بالخرطوم محمد ابراهيم، أكد جهود قطر ومواقفها تجاه السودان وشعبه، منذ رعايتها لسلام دارفور، واقامتها للعديد من المشاريع الإستثمار ية والخدمية وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين للعودة لقراهم وتشييد المرافق التعليمية والصحية بدارفور.
