صفوة القول بابكر يحي يكتب “الأسئلة التي لا يريد سماعها القحاته” ؟!!*

 

هل سألت نفسك أيها القحاتي – لماذا لا يدخل الجيش بيوت المواطنين في دارفور بعد أن فقد مقراته في نيالا والضعبن والجنينة وزالنجي؟ لماذا لم يفعل كما فعلت مليشيا آل دقلو حينما ضربت مقراتها في الخرطوم؟!!

هل سألت نفسك أيها القحاتي وانت تردد (لا للحرب) وتتهم ما تسميهم بالفلول بإشعال الحرب لماذا حتى الآن الجيش يدافع عن مقراته والجنجويد هم من يهاجمونه كل يوم؟ هل سألت نفسك – كيف لضحية أن يكون مهاجما؟!

هل لديك شك أيها القحاتي أن (القيادة العامة وسلاح المدرعات وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة ومعسكر حطاب) هي مقرات للجيش؟! هل تشك في انها تتبع للدعم السريع ويريد الفلول إزاحته منها؟!

من الذي يمتلك الحق في إيقاف الحرب؟ الطرف المهاجم أم الطرف المدافع ؟ واذا كان الطرف المهاجم هو من يمتلك الحق في إيقاف الحرب – لماذا لا يقال لمليشيا آل دقلو (توقفوا عن الهجوم) بدلا عن ترديد شعار كفيف أجوف اسمه (لا للحرب )..

هل يريد القحاته أن يستقبل الجيش هجمات الجنجويد بالزهور والورود؟ أم يريدون أن يفرش لهم السجاد الأحمر ليمرو بسلام ليدمروا ما تبقى من وطن؟!!

ما هو تصور القحاته العملي لإيقاف الحرب ؟ هل طرحوا مشروعا للحل واطلع عليه الشعب السوداني؟ هل قدموا رؤية عملية لإيقاف الحرب؟ هل حددوا مسؤولية الأطراف في الحرب بشكل موضوعي؟!!

هل سألوا أنفسهم لماذا كل الأماكن التي يسيطر عليها الجيش آمنة وصالحة للحياة َبينما لا يستطيع هذا القحاتي (الهبنقة) أن يعيش في الأماكن التي تسيطر عليها المليشيا؟!

هل نزح السودانيون إلى دارفور؟ بل هل يستطيع أبناء دارفور أنفسهم الذين كانوا يسكنون في الخرطوم ونهبت المليشيا بيوتهم هل ذهبوا إلى دارفور؟ أم ذهبوا لبقية أقاليم السودان التي يسيطر عليها الجيش؟!!

*♦️صفوة القول*

هل يعتبر القحاتي أن خطاب الكراهية الذي انتجوه في حراك ديسمبر المشؤوم كان كافيا لأن يصبح مشروعا يحكمون به البلاد ويرهنون به سيادتها إلى الخارج ثم يمكنون به الدعم السريع من السلطة ويوهمونه بأنه بديل للجيش؟ ما لكم كيف تحكمون ؟ بل ما لكم كيف تفهمون؟ والله المستعان.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى