موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب” وأي تمرد بعد هذا يانمر؟؟” _

تناقلت الوسائط أمس واليوم تصريحات منسوبة لوالي ولاية شمال دارفور المقال نمر عبدالرحمن يعلن فيها رفضه تنفيذ قرار اقالته وعدم اعترافه بالقرار لعدم شرعيته وعدم شرعية من اصدره …
في التصريحات قال نمر انه معين بواسطة رئيس الوزراء السابق والمستقيل بمحض ارادته كما نعلم دكتور عبد الله حمدوك ولن ينصاع لقرارت تصدر عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان..
في تصريحاته كذلك قال نمر ان البرهان يريد منه ان يرتدي زي القوات المسلحة مثل مافعل ولاة اخرون وإن ذلك ليس من عمل الولاة وانه لن يعلن انحيازه للقوات المسلحة بارتداىه هذا الزي العسكري!!!!
اي تمرد على السلطة بعد كل هذا الذي استفرغه عبدالرحمن واي اهانة لقيادة الدولة بعد الذي اعلنه هذا المتمرد المرتجف من فعائل الجنجويد؟
اي سلطة تلك التي تقبل باستمرار وضع كهذا واستمرار ولاة على سدة الحكم وهم لسلطانها وسلطاتها منكرون؟
هذا النمر التابع لاحدى الحركات الموقعة على سلام جوبا مع حكومة السودان يعلن صراحة عدم اعترافه بحكومة السودان وعدم انحيازه لخيارات حكومة السودان وعدم التزامه بتنفيذ خطط وموجهات وتوحهات حكومة السودان…
ماهو راي الحركة التابع لها هذا النمر وماهو رأي حكومة البرهان تجاه ماصدر عن هذا المعلن عن تمرده على الدولة بعد اتفاق كان مامولا ان ينهي الشقاق والاحتراب؟؟
قبل نمر هذا اعلنت قيادات وموظفون مختلفون عدم اعترافهم بقرارات عزلهم وتمسكهم بمناصبهم بذريعة ان من عينهم ليس من اصدر قرار الاعفاء وانهم جميعا جاؤوا الى مناصبهم وفقا لقسمة وانصبة تم التوافق عليها في عاصمة جنوب السودان!!!
على قيادة الدولة ملئ مقعدها تماما واتخاذ اجراءات قوية وفرض سلطانها اينما كان ووضع مثل هؤلاء في مواقعهم التي يستحقون…
على قيادة الحركات الموقعة على سلام جوبا اختيار الالتزام بموجهات الدولة والزام تابعيها بتنفيذ مايتم التوافق عليه أو العودة الى الغابة ان كانت لاتريد الاتفاق مع الحكومة ولم تجد منه مايفيد..
لابد من طريقة لحسم أمثال هؤلاء المتفلتين وردعهم بما يستحقون ولابد من ان تكون هناك دولة تحترم نفسها وتفرض احترامها على الجميع فقد اكتفينا وشبعنا من هذه ( الرخرخة) ولم نرث منها منذ بدأت بسقوط نظام البشير إلا هوانا ابلغ صوره هذه الفوضى وهذا الوضع الذي وضعنا فيها الجنجويد وبعض الساسة ( المرخرخين)

وكان الله في عون الجميع

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى