قال المدير الطبي لمستشفى سنجة التعليمي د.أواب صلاح الدين إن المستشفى باشر عمله بصورة جزئية وتدرجية بعد أن توقف العمل فيه خلال الايام الأولى لأحداث ود مدني حيث أخلى الكوادر المستشفى بسبب الوضع والهاجس الأمني في البلاد . واضاف المدير الطبي في تصريح لسونا أن الإدارة الطبية عقدت بعد ذلك إجتماعاً طارئاً للترتيب لعمل المستشفى مشيرا إلى التواصل مع إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية سنار حيث تم حصر الكوادر الطبية من أبناء سنجة المتواجدين وتم فتح أقسام الطوارئ والحوداث والإصابات لتقديم الخدمة الطبية لحالات الحوادث والطوارئ وتحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن ذلك الوضع استمر لثلاثة أيام فقط من بداية أحداث مدني ومن ثم بعد ذلك بدأ فتح المستشفى تدريجياً حيث تم فتح قسم النساء والتوليد باعتباره قسماً حيوياً في المستشفى ومن ثم قسم العمليات ومع تفعيله تم فتح قسم الجراحة لإجراء العمليات الطارئة فقط والتي تتطلب تدخلاً جراحياً خلال 24 ساعة وبعد ذلك تم فتح أقسام الباطنية والأطفال.
و عن سير الخدمة قال المدير الطبي إن العمل في بنك الدم مستمر بصورة طبيعية حيث يقدم الخدمة لأربعة مستشفيات وكذلك قسم العظام مشيرا إلى أن عدم تمكن الادارة من فتح العناية المكثفة لاحتياج ذلك لعدد من الكوادر المدربة، أما الأقسام غير الطبية مثل قسم الهندسة الطبية وقسم الإحصاء وشؤون العاملين والقمسيون الطبي والعلاج الطبيعي والعيادات المحولة وقسم الاسنان ما زالت مغلقة بينما تعمل بقية الأقسام بصورة جزئية وذلك نسبة للظروف الحالية إضافة لمشاكل استحققات العاملين والكوادر لافتا إلى أن ذلك يحتاج إلى ترتيبات فنية معينة.