السبت 20 يناير 2024
__________________
_______________________
منذ ايام بدا حالكم اقليم دارفور مني اركو مناوي زيارة الى ولايتي نهر النيل والشمالية مصحوبا بقوات تحرسه تحت عنوان الاطمئنان على احوال وكيفية معاملة ابناء دارفور في مناطق الذهب بالولايتين…
بدءا من حجم وتسليح القوات المصاحبة للرجل كان يجب عليه عدم اصطحاب قوة كهذه طالما انه رجل دولة وللدولة قوات متواجدة في هاتين الولايتين ومن واجبها حراسته وحمايته حتى يعود حيث كان..
فيما يلي الزيارة والتي جاءت أثر شائعات يطلقها اعداء الشمال والمتضررون من قرارات حكومتي نهر النيل والشمالية والمتمثلة في محاصرة الخلايا النائمة للتمرد ومعاونيه من ابناء المنطقة وااعلان التجييش الشعبي لهزيمة التمرد في حال تفكيره دخول الولايتين..
انطلق المتضررون من هذا وبداوا يبثون خطابا معاديا لحكومتي الولايتين وينشر بين
الناس احاديث افك وكذب وتلفيق تقول بانهما تستهدفان بهذه الاجراءات ابناء دارفور…
ممارشح عن زيارة مناوي انه نفى من خلال زيارته ولقاءاته حتى بابناء دارفور وجود مضايقات أو تعامل مسئ أو تمييز بينهم والاخرين..
ابناء دارفور هم اليوم الأكثر تواجدا في أسواق الشمال بيعا وشراءا وامتلاكا للمتاجر وشغل الكثير من الوظائف والاعمال…
هم اليوم الأكثر انتشارا في قرى الشمال والمزارع والخلاوى والمساجد يتعايشون مع اهالي البلد الذين يعاملونهم كما كان التعامل بين اهل السودان قبل احقاد المتمردين..
هذه الزيارة لو تم توثيقها وتوثيق كل خطوة ولقاء للسيد مناوي وتم نشرها على أوسع نطاق لالقمت العنصريين والساعين بين الناس بالفتنة مئات الاحجار ولافرغت وابطلت مفعول كل مايسعون إليه من تخريب وتدمير للعلاقات بين اهل الشمال واهل دارفور ولقطعت الطريق أمام هؤلاء الاقزام الذين يتطا لون على من فتحوا صدورهم وقلوبهم لابناء دارفور الفارين من دارفور بعد ان زعزع امنها هؤلاء الذين يدعون حرصا على مصالح اهل دارفور وهم الاحرص على مصالحهم وكراسيهم قبل كل شئ..
ما ننتظره ان يتحلى السيد مناوي بالشجاعة الكافية وإن يعلن على الملا مخرجات زيارته وماقاله ابناء دارفور بعظمة لسانهم حول مايجدونه من تعامل في الشمال وهو قطعا تعامل لا يشبه بأي حال تعامل البعض مع ابناء الشمال حيث يقال لهم ( شمو الواطا دي حقتكم؟) ..
ننتظر من مناوي الذي رحبت بزيارته الكيانات الاهلية في الشمال ان يكون بقدر وقدراات رجل الدولة الذي يسعى لاعلاء كلمة الحق وجمع ابناء الوطن وإن يفحم اقزاما تتطاول مستقوية بالجنجويد….
وكان الله في عون الجميع
