آخر الليل… إسحق فضل الله يكتب الحكاية إنتهت “2”

و أستاذة بنتنا رغد الشعرانى…فى فيلم قديم البوسطجى يقف على قمة جبل وينثر كل الخطابات فى الوادى وكوم هائل من الاوراق يتقلب فى الفضاءوخبر الحرب الآن يشبه الأوراق هذه…كل ورقة عليها خبر وصلة كل خبر بالآخرين هو صلة الاوراق هذه لكن..ورقة عليها موجز الحرب وسببها…..وقبل أسبوعين نكتب أن البرهان سوف يقتل والحكاية كانت هى…الإمارات إبتلعت ست دول…وبقى السودان….ولما إبتلع السودان قحت كان المخطط هو أن يقتل حميدتى البرهان…ثم يقتلون حميدتي ثم تبديل الجيش بالدعم السريع ثم تبديل المواطنين بالمرتزقة…( وشرحنا أمس الأول خطوات الأمر )وصلة هذا بقتل البرهان هى( منذ٢٠١١ كان ما يجرى هو إستعمار….وإذلال زين العابدين بن على جعلوه يبوس القدم ويبدى الندم…طردوه تحت الاذلال على عبد الله صالح…اذلال وقتل القذافى اذلال وقتل حسنى مبارك اذلال وقتلوالبشير رفض ( وحكاية البشير نحكيها )دى الدائرة الخارجية وفى السودان عملوا قحت…وعملوا حكاية الإنقلاب بحيث أنه …يفشل ويفشل عشان يطحنوا الجيش ويطحنوا الجيش عشان يستلموا البيوت والدولة الأموال و بدأوا ب٢٥٠ ألف مقاتل..والجيش فاجأ الدعم بحكاية غريبةالجيش ( من قولة تيت) ضرب كل أبراج الإتصالات …لكن………..الدعم كان أشترى آلالاف الناس…خلايا وإشترى الفوق أطلقته……..الشراء بلغ درجة أن الإمارات إشترت رؤساء الإيقاد …لكن السودان لعب لعبة لذيذةالعالم/ وليس نحن/ يقول أن الجيش طحن ١٧٦ ألف مرتزق( والآن أكثر من مئتي ألف مرتزق وغباء الجنجويد جعلهم يقتلون أنفسهم الجنجويد الأسبوع الأسبق يعطون أهل المعيلق الأمان ….سلمونا السلاح ومش ح نهبشكم وأهل المعيلق سلموا السلاح والجنجويد ذبحوهم بقية القرى إتعظت والقرى قامت تقاتل…والجنجويد أصبحوا يفرون من مكان إلى مكان واليوم الثلاثاء أهل القطاطى شمال العيلفون يتجهون إلى إجتماع مع الجنجا فى أم ضوا بأن لاتفاق والجنجويد( ربما)… نقول…ربما…لن يغدروا بهم لأن الجنجويد…خلاص…فقدوا كل شىء وهم يبحثون عن الحماية…الآن مدنى يجرى هردها…وبحرى يدخلها الجيش أما حكاية هيئة العمليات وما فعلته فهي حكاية تااااانية.. نعود إليها والحرب إنتهت والحمد لله..

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى