كلام سياسة الصافي سالم أحمد يكتب: والي البحر الأحمر ( العلامة الكاملة )

 

 

منذ تعيين اللواء ركن متقاعد مصطفى محمد نور واليا على ولاية البحر الأحمر فإننا كاعلاميين نرصد نشاطا كبيرا للرجل وهو يقود هذا التصالح الاجتماعي في الولاية بين كل مكوناتها وأبوابه مشرعة لكل الناس للاستماع الي قضاياهم هذا بخلاف نظرة الرجل العسكرية التي مكنت من فرض اسلوب أمني جديد في اهم ولايات السودان والتي أصبحت الان تضم كل مؤسسات الحكومة الاتحادية وهي عاصمة السودان.

استطاع الوالي العمل على الملف الأمني في حسم التفلتات وزيادة رقعة الارتكازات لحماية الولاية بشكل كبير أيضا القضاء على الظواهر السالبة في الولاية..

ومن الملاحظات الجيدة هذا التلاحم الاجتماعي لولاية البحر الأحمر واستشعار كل المكونات لأهمية الترابط والوحدة للوقوف في صف منيع امام التحديات التي تواجه الوطن وهو ماظهر جليا في النفرة الشعبية وتدشين المقاومة وحراسة الولاية من التمرد واليقظة والانتباه والمساهمة في النفرة القومية التي انتظمت كل السودان.

الوالي أيضا لم يجلس في مكتبه وظل يتواصل مع الناس ويتفقد المرافق الحيوية والخدمية وقد أجرى تعديل في حكومته لتنفيذ المطلوبات لنهضة الولاية وتقديم النموذج المثالي لمدينة كبورتسودان وتقديم الخدمات لأهل الولاية وللوافدين من ولايات السودان المختلفة.

هناك اهتمام كبير من الوالي للخدمات الصحية ومشروعات المياه وقد تفقد بعد توليه المنصب سد أربعات ووقف على المشكلات هناك ووجه بسرعة حلها لتنعم المدينة باستقرار في هذا الجانب كذلك يامل مواطني الولاية من حل مشكلة كهرباء المدينة قبل حلول الصيف القادم.

خطط طموحة في وقت قصير للغاية يرسل إشارات إيجابية ان القادم لولاية البحر الأحمر سوف يكون مشرق لابعد الحدود خصوصا وان العمل الميداني سمة لسعادة اللواء مصطفى محمد نور وهو يروي كل يوم قصة نجاح بشعار بيان بالعمل..

 

واحدة من أهم القضايا هي كيفية النهوض بقطاع الاستثمار والقطاع الصناعي لعدد كبير من رجال الأعمال الوافدين الي البحر الأحمر وضرورة تقديم التسهيلات اللازمة والخدمات الأساسية وكل هذه الجهود سوف تضيف للولاية الكثير وتوفر فرص عمل لقطاع عريض من المواطنين وتكون إضافة جديدة لموارد الولاية.

 

الي لقاء،،،،،

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى