عمدان النور.. رشا عوض أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .. كتب: د محمد يوسف إبراهيم

Drdabab2@gmail.com
لعلكم جميعا تابعتهم أحبتي الكرام وسمعتم ما قالته القحاتية المدعوة رشا عوض خلال حلقة تلفزيونية بفضائية الجزيرة مع الاستاذ احمد طه وضيوف آخرين منهم السوخوي خالد اللعيسر ومجدي شاشات
وخلال مجريات الحلقة ونقاشاتها فإذا بالقحاتية تتبرع للجميع بمعلومات خطيرة ظللنا نبحث عنها طيلة الفترات الماضية اي منذ أيام الاتفاق الإطاري المشؤم الذي تسبب في نشوب هذه الحرب التي تدور الآن لأن الشكوك كانت تحوم حول تلك الفئة الباغية والمارقة والخارجة عن القانون باعتبار أن ما تقوم به كان ينطلق من منصات قوية وعميقة وذات ثقة مفرطة
وأن تحديهم للجميع وقتذاك كان مصدر اخافة لكل من يخالفهم الرأى وما يملكونه من أموال ويصرفونها ببزخ شديد كان كذلك من الأشياء الغريبة والمحيرة حقا
رشا عوض وبكل سهولة أجابت على تلك الأسئلة وقصرت المسافة ووفرت الجهود لكل الحادبين على مصلحة الوطن والمواطن وذكرت مصادر تمويل أنشطتهم الهدامة تلك والتي قضت على الأخضر واليابس في السودان
الكل يعرف بأنه ليست هنالك عمالة مجانية في هذا الكون وبالتالي ومن هذا الباب أدركنا بأن القوم قد ضلوا الطريق حينما سلكوا درب الدولارات التي اعمتهم عن حق شعبهم وصمتوا على كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات المتمردة ويزينون لها سوء عملها ويوفرون لها الاغطية المطلوبة كلها
ولعل رشا عوض التي ظهرت بصورة مهزوزة وضمير منكسر وريق جاف من على شاشة قناة الجزيرة كشفت المستور وعرّت نفسها وإخوانها للشعب السوداني وللعالم اجمع وحدثتنا عن الذي يدعم عمالتهم ضد الوطن ومن يوفر لهم كل شيء من أجل ذلك حتى وإن كان على حساب تفكيك بنية البلد أو تدمير القوات المسلحة أو الانتهاكات اللا أخلاقية التي تمارس ضد الشعب السوداني العظيم
اعتقد ان الجميع صدق ما قالته رشا عوض ولكني لا اصدقها حتى وإن تجولت عارية في طرقات دبي أو الشارقة أو رأس الخيمة أو حتى رأس الشيطان.
لأنني اعتقد بأن قحت حاولت ولا زالت تحاول تبرئة دولة محور الشر الإمارات العربية من جريمة سفك دماء أهل السودان ونهب ثرواتهم وتدمير اقتصادهم وأنها الداعم الأول والاخير لهذه الحرب وأدواتها ووسائلها والسبب هو أن التحركات الدبلوماسية والقانونية للسودان وأصدقائه في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية قد ادخل الخوف والرعب الشديدين في نفوس ال زايد وحلفاؤهم من أبناء وبنات السودان العملاء والمرتزقة الذين لا هم لهم سوا جمع الأموال حتى وإن كان ذلك على حساب الوطن
على أية حال كل ذلك لا يهمنا كثيرا فقط كنا نريد إثبات تلقيهم لأموال من الخارج وقد ثبت ذلك بالدليل القاطع واعتراف واضح من خلف الكامرة وبالتالي لا ينبغي لأي سوداني حر أن يتعامل مع الخونة والخونات والعملاء والعميلات والمنبطحين والمنبطحات والمنبوذون والمنبوذات والمطاردون والمطاردات لأن هولاء فضلوا بيع أنفسهم من آجل كراسي السلطة التي تحصلوا عليها لكنهم فشلوا في إدارة الدولة وبالتالي عليهم حصاد مازرعوه طيلة الفترات الماضية كما وانني أناشد الشرفاء والوطنيين من الشباب والشابات القانونيين أن يستعدوا للقيام بواجبهم من أجل كرامة الوطن والمواطن وان يعملوا على ملاحقة هؤلاء العملاء بالبلاغات الجنائية حتى يذوقوا وبال أمرهم وان يثبتوا للعالم أجمع أن دويلة الإمارات العربية المتحدة ليست بريئة كما يدعي هؤلاء وفي كل الأحوال هم مدانون أن كان الدعم يتلقونه من المنظمات الاجنبية أو من دولة الإمارات محور الشر والاشرار وسبحان الله الذي انطق الناشطة السياسية رشا عوض على مرأى ومشهد العالم كله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون