كنت أول من كشف عن مركز البيانات البديل في بورتسودان لشركة سوداتل .
وبالمناسبة مصدري لم يكن من داخل شركة سوداتل بل كان من خارجها لأن الشركة أخضعت الموضوع لتكتم شديد ، ولكني لما رأيت قلق الناس على إنقطاع الإتصالات كان من وأجبي بث الاطمئنان في النفوس كصحفي مساند للجيش في معركة الكرامة .
عادت شبكة سوداتل من جديد أول امس لبورتسودان وعدد من مدن السودان وسوف تعود تدريجيا إلى كل السودان إن شاء الله .
مساء أمس كنت ضيفا على فضائية الزرقاء وتحدثت عن هذه العودة التاريخية لسوداتل في برنامج من تقديم الاعلامية المتميزة رشا الرشيد وإعداد الصحفي الألمعي فضل الله رابح ملك الإعداد للبرامج السياسية والاجتماعية التلفزيونية
قلت في البرنامج إن صمود قطاع الاتصالات في وجه الحرب دليل على قوة هذا القطاع والجهد الكبير الذى بذل من الشركات ومنسوبيها والجهات المنظمة لقطاع الإتصالات .
قدمت تحية خاصة للمهندس مجدى محمد عبد الله طه الرئيس التنفيذى لشركة سوداتل وهو كفاءة وطنية في هذا المجال ، ابتكر فكرة مركز البيانات في سوداتل ونفذها مع مجموعة المهندسين والفنيين في سوداتل بمهارة عالية في وقت وجيز وماتم من عمل يشكل فتح مهم بكل المقاييس .
لفتت نظري الكلمة الضافية التى خاطب بها المهندس مجدى الشعب السوداني وهو يقول أن عودة اتصالات سوداتل استحقاق لكل الناس كان يتحدث بفهم وعمق ورؤية ثاقبة .
إنتصار سوداتل في معركة الاتصالات نصر مهم جدا في الميدان الاقتصادى يضاف لانتصارات القوات المسلحة في الميدان العسكري التى تسعد الناس هذه الأيام في أم درمان وبحري وبابنوسة
نصر من الله وفتح قريب .
