أكبر التحديات التى واجهت سلطة البرهان كانت تمدد الوجود الأثيوبي في منطقة الفشقة
عندما تحرك الجيش لوضع حد للاثيوبيين لم يجد معه غير قوات الاحتياط (مقاتلو الدفاع الشعبي القدامى ) والعدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم بينما تمنع الدعم السريع لأن لحميدتي مصالح واستثمارات مع الاثيوبيين !
مع وصول قادة حركة العدل والمساواة الخرطوم واشتعال معارك الفشقة خف جبريل ابراهيم بالزي العسكري الكامل لجبهة القتال في الفشقة واعلن عن وضع كافة إمكانيات الحركة العسكرية تحت تصرف الجيش !
يومها احتبست الأصوات في صدور الرجال وتراءت الدموع في المٱقي
*احتربت حتى سالت دماؤها*
*تذكرت القربى فسالت دموعها*
لما وقعت حرب حميدتي كان أمام جبريل الخيار السهل وهو الإتجاه غربا تحت مظلة الحياد ولكن الرجل الذي ظل طوال الفترة الانتقالية في صف المواقف الوطنية الكبيرة اتجه شرقا وساهم بنصيب الأسد في منع انهيار الدولة السودانية وهذه قصة أخرى سأعود إليها!
لم يبق جبريل ابراهيم طويلا في خانة الحياد عندما تجاوز القتال مساحات الجيش والدعم ولكنه خرج مع مناوي الى خانة الدفاع!
*(الديمقراطية لا يتم البحث عنها في قرى الجزيرة وقريبا سيكون جيش العدل والمساواة في طلائع القوات التى ستدخل مدني -جبريل ابراهيم*) *انتهى*