تابع الملايين من الناس في السودان وخارجه الحديث المفيد الذي ادلي به السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم امس في المؤتمر الصحفي الذي أقامه ببورتسودان.*
ولقد خرج المؤتمر بنقاط من الأهمية بمكان وضحت العمل الكبير الذي يقوم به السيد الوزير وهو عمل متميز في قيادة وزارة في أحلك الظروف التي تمر بها البلاد بشكل معلوم للجميع.
*ووزارة المالية يقع عليها عب كبير في إدارة عجلة الاقتصاد وتوزيع الموارد وقد بين الوزير المشكلات التي تواجه الوزارة ويتم العمل على حلها بشكل كبير تبذل فيه جهود جبارة لاخراج البلاد من هذه المرحلة مع فقدان العديد من الموارد الايرادية.*
أيضا هناك رسالة اكدها ان الحكومة تدرك تماما الأزمة الإنسانية التي تعيشها الولايات التي مزقتها الحرب وان الوزارة قد اعدت خطط للاعمار من خلال اللجنة التي كونها مجلس السيادة ومن ثم فإن هناك بشريات في إيصال المساعدات في القريب للولايات المتأثرة ومن ثم العمل مع الولايات المستقرة في الاستفادة من مواردها وتنميتها حتى تلبي كل احتياجاتها من الموارد الذاتية.
*العديد من وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مؤتمر وزير المالية بشكل كبير للغاية واستحسنت ردود الوزير على الكثير من الاستفهامات التي تدور في اذهان الناس بشكل يومي من أهمها موضوع المرتبات والموسم الزراعي بعد خروج مشروع الجزيرة من العروة الشتوية ومن ثم ابان الوزير الحملات المشبوهة التي يتم تداولها بغرض اغتيال الشخصية خصوصاً عليه شخصيا لكنه أكد انه لا يهتم ويعمل من أجل الوطن والمواطن ولا يكترث للاكاذيب التي لن تفيد البلاد في شي.*
تقع على وزارة المالية مهام جسام في إدارة موارد الدولة المالية وتوظيفها التوظيف السليم حتى بلوغ الغايات وانجلاء شبح الحرب المدمرة في القريب العاجل.. شجاعة وزير المالية توهله دائما للوقوف بقوة أمام الراي العام…وقد اطمئن كذلك الناس لاستقرار أمور الدولة وعدم التداخل في الاختصاصات وولاية وزارة المالية على المال العام وحرصها على وحدة مؤسسات الدولة وهو ما ابانه السيد الوزير في موضوع هئية ألمواني البحرية…
العاملين أيضا بالوزارة لهم دور كبير من السيد الوكيل وحتى أصغر موظف يقومون بعمل جبار في وقت نحتاج فيه الي عمل مكثف وعقول قادرة على التفكير الايجابي لزيادة موارد الدولة…