ابراهيم عربي يكتب.. (الجوازات والهجرة) … برافو ..!

الخرطوم: الحاكم نيوز

لفت إنتباهي خبر سار وبلاشك مهم للمغتربين ولبعثات السودان بالخارج أن إدارة الجوازات بالبلاد دشنت عملها في عدد من عواصم ومدن دول العالم وقد شملت (القاهرة ، أسوان ، جدة ، الرياض ، الدوحة ، مسقط ، دبي ، الكويت ، أديس ابابا ، طرابلس ، بنغازي ، جوبا ، بروكسل ، برلين ، واشنطن ، لندن) وفي الخطة مواقع أخرى في إطار السعي الدؤوب لإدارة الجوازات والهجرة للتوسع في المحطات الخارجية خدمة للسودانيين بدول المهجر الذين تعددت وتباينت طبيعة وظروف تواجدهم بالخارج .

المتابع يلحظ أن الإدارة العامة للجوازات والهجرة
تحت إدارة اللواء شرطة حقوقي /عثمان محمد الحسن دينكاوي وفي ظل قيادة وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة م / خليل باشا سايرين المتواجد حاليا خارج البلاد متفقدا مكاتب الجوازات والسجل المدني
بالقاهرة حيث يوجد بها أكبر عدد من السودانين خارج البلاد لخصوصية العلاقة الأخوية بين البلدين الشيقين ، وقف الوزير علي الأداء وتابع بنفسه تحديات العمل ووعد بتذليل الصعاب ومعالجة كافة الإشكالات ، وبلا شك ليست بغريبة علي هذه الإدارة التي ظلت تسجل المفاجآت في خطتها وتطوير عملها رأسيا وأفقيا .

في تقديري الخاص إذا توقفت إدارة الجوازات والهجرة فقط علي نجاحها في سحب السجل المدني كاملا بعيدا عن عبث أيدي التمرد (صديق الأمس عدو اليوم) لكفاها واستحقت عليه نجمة الإنجاز ..!، لا سيما وأنها كانت عملية معقدة جدا بسبب تمرد قوات الدعم السريع التي كانت ذراعا مؤتمنا ومحل ثقة القوات المسلحة فعهدت إليها الدولة حراسة الكثير من المؤسسات والمواقع الإستراتيجية ، مما سهل تواجدها في كل مكان فانتشرت كالسرطان في الجسد وحدث ماحدث ..!.

فالواقع أن الشرطة بأقسامها المختلفة في وزارة الداخلية إستطاعت تجاوز الصدمة باكرا لأن تقوم بدورها في تحقيق الأمن الداخلي في ظل السيولة أمنية معلومة تماما وبالتالي نجحت إدارة الجوازات والهجرة سريعا لمزاولة مهامها في ظروف معقدة وبإمكانيات متواضعة جدا ونشهد لها من خلال بدايتها في العاصمة الإدارية بورتسودان التي وفد إليها الناس من كل صوب وحدب فارين بأنفسهم لخارج البلاد ..!.

بكل تأكيد التحية مثني وثلاث ورباع لهؤلاء النفر الخلص الذين تمكنوا من فك الاختناق في بورتسودان في ظروف عصيبة يواصلون الليل بالنهار من أجل إستخراج هذه الوثائق بتعقيداتها المختلفة التقنية والفنية وإثبات الهوية وغيرها والتي ظل يقف عليها وزير الداخلية بنفسه ومن خلفه الإدارات المختلفة
وكل ضابط أو فرد في الشرطة مكونين خليه نجحت في التوسع افقيا ورأسيا بحواضر بعض الولايات ودول العالم .

علي كل لازال التحدي كبيرا أمام إدارة الجوازات والهجرة ورفيقاتها من أقسام الشرطة بوزارة الداخلية أن تسترد سمعتها وعافيتها كاملة لخدمة الشعب ..! وندعم بشدة خطتها المعلنة مراجعة الوثاىق الثبوتية السودانية ورد الإعتبار للهوية السودانية بعد أن عبثت بها ايادي الغدر والخيانة ..!.
الرادار .. الخميس 29 فبراير 2024 .

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى