ابراهيم عربي يكتب.. (تندلتي – الابيض) … المسافة صفر (1)

الخرطوم: الحاكم نيوز

إكتملت عمليات الإعداد بدنيا وفنيا وعسكريا والإمداد لوجستيا عدة وعتادا لمتحرك (الشهيد الصياد) لنظافة الطريق القومى (تندلتى – الابيض) وسط معنويات عالية وروح فدائية وثابة ، فأصبح المتحرك جاهزا (موية ونور ..!) للإنطلاق من المسافة صفر في مكانه وزمانه الذي تحدده القيادة العسكرية لدحر مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة التي عاست في الارض فسادا في مناطق وقرى محليتي أم رواية والرهد (المحتلتين) …!.

ساعة الصفر (مكانك سر ..!) وسر الليل (أب كراعا دفنا برا ..!) ولا اعتقد تتوقف العمليات العسكرية علي هذا المتحرك فحسب بل ستمتد وتكون شاملة (برا وجوا ..!) ولم تترك حتي الخيران وتردتي الرهد وشركيلا وخور أبو حيل بحرا ..! ، فالمهمة واضحة وبالطبع ستأتي التعلمات في زمانها لإجتثاث شأفة التمرد من جذوره ، وبالتالي يتوقع أن تتزامن معه متحركات أخرى من كافة الجهات لتطويق المليشيا وبل القضاء علي هذه العصابات التي ظلت تمارس أبشع أنواع الجراىم والإنتهاكات ضد الإنسانية بالمنطقة ..!.

الواقع أن المواطنين العزل قد ضاقت صدورهم ذرعا من تجاوزات وإنتهاكات مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة التي ضمت في صفوفها المجرمين من النهابين وقطاع الطرق وتجار المخدرات والسلاح والتهريب وغيرهم من سوابق الإجرام ، فلا تزال تواصل هذه المليشيا إنتهاكاتها المجتمعية ضد المدنيين العزل والعبث بمقدرات المجتمع .

مع الأسف الشديد مارست هذه المليشيا مع المواطنين أبشع انواع الجرائم والإنتهاكات ضد الإنسانية قتلت ما قتلت منهم من الرجال والنساء والأطفال واغتصبت الحرائر وشوهت سمعة المنطقة فشردتهم من بيوتهم ونهبت ممتلكاتهم وسطت علي مدخراتهم وخدماتهم حتي مناهل المياه والغذاء والدواء ولم تترك لهم شيئا ، ليعيش المجتمع التشريد والفقر والجوع فرارا بأجسادهم من صلف هذه المليشيا الغاشمة الباطشة .

مع الأسف الشديد ظلت هذه العصابات تعوس في المنطقة فسادا لأكثر من (ستة) أشهر طالت الأسر في القري الٱمنة الوادعة التي كانت لم تجد ما يعكر صفوها ، لا تخاف شيئا إلا الثعابين، ولم تترك لهم حكومة أحمد هارون
حتي بندقية الصيد فقد جموعها طوعا وسلموها للحكومة تجاوبا مع النفير لمرحلة جديدة من التنمية والخدمات ..!.

ولكن مع الأسف الشديد غدر بهم من غدر بي هارون نفسه والحكومة معا قتلا وإنتهاكا للحرمات وتشريدا للأسر فاعتدت هذه المليشيات علي ممتلكات المواطنين ومدخراتهم وكل ما يملكون من زاد وقوت وثروة حيوانية واحتلت بيوتهم ومؤسساتهم ولم تترك لهم حتي مناهل المياه حيث وضعت عليها هذه المليشيات المتمردة أياديها القذرة وبدأت في تحصيل إيراداتها دون وجه حق لمصلحتها واتخدت من المستشفيات التي بذلت فيها المكونات الأهلية جهودا مضنية لتظل تقدم خدماتها لكل الناس فاحتلتها هذه المليشيات وسيطرت عليها وانخذتها مقرات لقياداتها التي تدعي إنها جاءت تبحث عن الديمقراطية ..!.

علي كل سينطلق متحرك تندلتي من المسافة صفر زمانا ومكانا ، بيت بيت ، تاية تاية ، دكة دكة ، لم يترك فجا ولا متسعا في أي مكان ، وقد وجد هذا المتحرك تجاوبا مجتمعيا كبيرا ، فتسابق المواطنين إليه إستنفارا يطالبون قيادة الدولة بفك اللجام ..!.
نواصل بإذن الله …

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى