سقوط الاقنعة.. عوض الله جادكريم يكتب.. بروف عوني قنديل و د. عبدالله بلال بين العلم والوطنية

الخرطوم: الحاكم نيوز

ادرك المهام الوطنية التي ابتعثنا من اجلها في ظل تعقيدات السفر والرهق لكنها تهون من أجل تحقيق الهدف وتغيير الواقع الإعلامي في تفسير وتوصيف القضية السودانية وعدم ترك الحبل علي الغارب لدول ومجموعات استغلت ضعف إعلامنا كتابة وتوصيفنا فاوصلت البلاد الي واقع الحال المأزوم قبل أن تنطلق جحافل الجيش لتحقق سيطرة علي الأرض.
جاء تتويج الدارسين وسط حضور سوداني جملته زغاريد حسناوات بلادي وعفرته دموع دموع عزة السودانيه (عايدة علي) والهبت حما سه شئ من مرابيع الحماسة.
كثر من أبناء شمال كردفان التقيناهم في شوارع قاهرة المعز يحتضنوك بحميمية وطنيه وتشتم فيهم ريحة التراب وقلوبهم تحدثهم بالعودة وعاد بعضهم يسبقه الحنين ووجع الخراب الذي سيوؤل لبناء وعمران.
التقينا الكردافه في بورتسودان واولهم فارس الحوبة *عبدالله* *محمد علي بلال* وكان حضورا في حفل التخريج ناقلا مايسر البال عن الحال هناك.يمثل ود بلال في بورتسودان -الديوان الكبير وعشا البايتات وقاضي الحاجات وينفق من غير خوف بنظرة للمستقبل في أمر تأهيل وتدريب الكوادر فكان أول الغيث قطرات (ستتنا )تمويلا وترحيلا وسكنا وإعاشة آلافا من الدولارات
وفي حفل التخريج ابهر الحضور بتبينه لدورة عقب عيد الفطر تشمل (١٨) اعلاميا من غرب وجنوب كردفان والمركز ومن المقيمين بمصرممن شرفوا الحفل.واكتملت الاجراءآت الإدارية ولله درك من بار بوطنه وبنيه.
وترك بصمة خالدة في مسير العلم والوفاءللسودان واحاطته بكل اركان القضية والحرب المفروضة علي السودان ومحاولات تدويلها حين غفلنا عن استيعاب تفاصيلها وتوصيفها القانوني كان بروف عوني قنديل بازخا في العلم رافدا لمعاناة الشعب السوداني من ويلات الحرب الضروس مؤمنا بسيطرة الجيش محددا لأهمية توصيف رئيس مجلس السيادة منذ ايام الحرب الاولي للمليشيا المنشقة المتمردة.
فمدلولات حبه السودان امتدت لكل الإعلاميين الوطنيين غير المتماهين اوالمحايدين لتدريبهم متي واين وكيف؟ فلها زمان ومكان.
ووالي شمال كردفان الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف الذي يسر وتابع أمر المجموعة التي تدربت منذ خروجها في ليل بهيم وحتي نيلها بجدارة واستحقاق بمؤهلات الإعلامي الحر والمفاوض الدولي ستجني ثماره الولاية والوطن فشكره وتقديره كان بتكريم معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة له ودعوته لحضور مؤتمر اعلامي القارة الأفريقية بالقاهرة قريبا.
*من المحرر*
شكل حضور السودانيين والسودانيات الذين ضاقت بهم القاعة كما المقاومة الشعبية هناك هتاف وتصفيقا وزغاريدا جعلت دموع حسناوات بلادي تبلل شهادات الدارسين وتسبح الأرواح في عمق الوطن مع موسيقي تصويرية (بحبك يا وطني ) .

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى