كلام سياسة.. الصافي سالم يكتب.. السيد الرئيس… رسالة في بريدكم من شباب الرزيقات

الخرطوم: الحاكم نيوز

لمتتبع لحال السودان في هذا الحرب يجد الكثير من المحاولات لجعل هذه الحرب تاخذ منحي اخر أكثر قساوة من ماهي عليه.

وبطبيعة الحال لا أحد الان لديه استعداد ان تكون هذه الحرب ضد كل اهل السودان فمازال لدينا عشم كبير في انصلاح الحال وعودة الناس الي طاولة المفاوضات للوصول إلى تسوية حقيقية تضمن وحدة اراضي السودان ومكوناته الاجتماعية.

*وعلى وصف هذه الحرب فإننا لا يمكن لنا ان تضع كل الناس في خانة العداء السافر لأهل السودان مثلما يمكن أن ينساق البعض ليصف أهلنا الرزيقات بأن لهم اليد الطولي في هذا الأمر وهو وصف لا يمكن أن يكون صحيحا باي حال من الأحوال.*

حتى المؤسسة العسكرية لم تخرج باي تصريح يحمل اي مكون سوداني وزر هذه الحرب فالجيش السوداني أعظم بكثير من هذه الاراء التي لا تفيد باي حال من الأحوال.

*القوات المسلحة المؤسسة الوطنية الجامعة فيها العديد من أبناء قبيلة الرزيقات يتمتعون بصفات مثالية في حب الوطن والالتزام بالمهنية وقوانين الجيش مازالوا يقاتلون في صفوفه منهم من لقى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا… فهم اهل كرم و شجاعة ظاهرة لكل الناس لذلك جاءت كلماتهم عبر رسائل توضيحية من شباب الرزيقات تؤكد ذات المعاني وان الشر يجب أن لا يعم في معاملة الناس وهم مازالو في كنف الدولة السودانية مواطنون لهم كل الحقوق و عليهم كل الواجبات لذلك كانت رسائل شباب الرزيقات في إطار التواصل الاجتماعي بيننا وتلك النقاشات التي نحاول بشكل يومي ان ان نديرها حتى نستطيع ان نؤكد على مبادى اساسية ان الشر موجود لكنه لن يكون عام يلازم كل الناس وكل القبيلة التي نجد أن شبابها يتألم لما يحدث في أنحاء السودان ويؤكد مثلما حملت تلك الرسالة التي بعثوها الينا في الوتساب ان الاشرار موجودين لكنهم ليسوا كل القبيلة بل جزء خارج عن التقاليد والاعراف السودانية السمحة جرفته تيارات الصراع حول السلطة الملعونة..*

وليعلم هذا النفر الكريم ان ما يدور في خيالهم من تساؤلات حاضر الإجابة لدى القائد العام سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وهم منه اهله وعشيرته وهو الراعي مسئول عنهم امنهم وأمانهم وهم الشباب الواعي الذي عليه الاعتماد وعليه تقع مسئوليات عظيمة في كبح جماح خطاب الكراهية ووقف العنف ما استطاعوا الي ذلك سبيلا وحقهم في العيش بسلام وآمن وأمان هو حق أصيل ودستوري يتماشا مع تقاليد واعراف وقوانين الدولة السودانية وقد أكدت مرارا ان أهلنا الرزيقات اهل نخوة و هم الان على استعداد لوقف هذه الحرب والمساهمة في ذلك بدون شروط ان كانوا هم الذين أشعلوها ولكنها فرضت على جزء من أبناء القبيلة الذين هم داخل قوات الدعم السريع. ولكن الكل يعلم هذه الحرب تدار عبر أجندة خارجية متعددة الجهات والواجهات. ولكنهم اكدوا استعدادهم للعمل على إعادة ترتيب المشهد ليكون لهم نصيب من الحفاظ على وحدة بلد متنوع يكمن سر عظمته في هذا التنوع وليكونوا شهود على مرحلة مفصلية من مراحل السودان الحديث الذي يتساوى فيه كل الناس ويعيشون فيه بأمان ومن ثم نحاول جميعا إعادة ترتيب واقع الحال حتى نحافظ على ما تبقا من ارثنا العظيم في اننا اهل جودية ونرغب بشدة في ان نعيش في وطننا بسلام وآمن رغم ما حدث من خراب ودمار كنا لا نريد له ان يحدث لكن قدر الله وماشاء فعل .

 

*رسائل شباب قبيلة الرزيقات التي كانت في بريد ( كلام سياسة ) في اعتقادي هي رسائل وطنية مخلصة لن تمر دون ترحيب اهل السودان لا يخلطون الأوراق ورب العزة قال في كتابه الكريم ( لاتزر وازرة وزر أخرى ) وكل نفس بما كسبت ولذلك هي رسائل صوت العقل والحكمة ان يكون اهل الحل في هذه القبيلة العربية الأصيلة حاضرين يساهمون بقدر كبير في وقف نزيف الدم والعودة لتحكيم صوت العقل والأخذ باقصر الطرق لاحلال السلام في السودان ومن ثم نعيد التفكير بصورة مغايرة في وضع حلول عملية لازمتنا السياسية التي اوصلتنا الي هذه النقطة التي نحن فيها الآن هولاء الشباب ( شباب قبيلة الرزيقات ) هم النواة الأولى لوقف الحرب والقائد العام هو الراعي لجهودكم وانتم اهله ولايمكن ان يتجاهل هذا الأمر ولن تكون هناك مرارات ابدا طالما كان هدف الناس سلام دائم ومستقر يحقن دماء هذا الشعب البطل لذلك كونوا جميعا على موعد الحل الشامل من ديار الرزيقات…*

إن رسالتنا تحمل كل الأمل لكل الناس ان هذه البلاد بإذن الله محروسة بأهلها وبصدق نوايا الناس ودعواتهم وان الحق سوف ينتصر ولو بعد حين وحارس الحق في هذه البلاد هو جيشها العظيم …

*اخيرا :*

*شباب الرزيقات بكل العبارات يدينون هذه الإنتهاكات التي ارتكبت بكل العبارات ويقفون ضدها بقوة*

 

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى