زكاة القضارف والعلاج الموحد بالأرقام..!! كتب محمدادريس

 

 

*بدأت خيمة الصحفيين بالقضارف في حلقتها النقاشية بالأمس كمن تعمل علي تغيير الصورة الذهنية العالقة عن الزكاة في بند( العاملين )

وتبعات الانطباع عن ذلك العامل المستوحاة منذ الأزل(هذا مالكم وهذا أهدي لي)..وبقية الحكاية الشهيرة والرد الغاضب للنبي صلي الله عليه وسلم :(فهلاجلست في بيت أبيك وأمك )..حكايات الأمس لاتنفصل عن واقع اليوم من استغلال السلطة في التكسب والفساد والفجوة العميقة بين الجباية الصارمةومظنةالاسراف في بند العاملين عليها فقط،وانت تري الفقراء والمساكين تقتلهم الحوجة بينما تشمخ المباني وتتقزم المعاني وتهدر سيارات جيوش العاملين عليها او هكذا تبدو الصورة من الخارج..!

 

 

 

 

*أما الصورة من الداخل ركب عناصرها وبالأرقام الأستاذ بشير محمد عمر الأمين العام للديوان حول أوجه الصرف علي برامج رمضان ..

وكان الإنفاق ٥ ترليون سلة رمضان لعدد( ١١٧ )ألف أسرة وتقديم السلة نقدا لحوالي ٥ ألف أسرة بجانب دعم عدد ٣٥ معسكرا للنازحين بالولاية بواقع (١٥٠) ألف للاسرة،فضلا عن دعم الأسر المستضيفة ١٧٣ مليونا وإطلاق سراح ٥١ نزيل من مدينة البر الإصلاحية بكلفة بلغت ٨١ مليونا وتخصيص ١٠٠ مليون لفرحة العيد وتخصيص ٣٠٠ مليون للاسر المتعففة بجانب المشاركة في سلة رمضان للعاملين بالولاية، والملاحظ أنه إلي جوار كل رقم كان يذكره الأمين العام كانت العبارة الثابتة أن ذلك ليس من قبيل المن والسلوي إنما تخفيزا لدافعي الزكاة واجابة لسؤال(أين ذهب مالكم)..وربما قصور شاب الرسالة الاعلامية و وضعف الخطاب الزكوي ممارسخ للصورة الذهنية السالبة..!

 

 

 

*ومن أوجه الصرف أيضا الصرف علي المشروعات ذات الأثر البالغ علي المجتمع وأولها الدفاع عن الوطن في معركة الكرامة باسناد الجيش، والصرف علي صحة المواطن من خلال أرقام تجربة العلاج الموحد التي تتفرد بها القضارف بشراكة بين وزارة المالية الولائية والزكاة والتأمين الصحي.. استفاد منه ١٣ ألف فقيرا تلقوا العلاج واجروا العمليات،فضلا عن تأهيل المرافق الصحية بإنشاء غرفة وأجهزة الرنين المغناطيسي التي ستفتتح بداية الشهر القادم وأجهزة العيون ..بهذه الإنجازات التي لاتكذب ولاتتجمل من الأرقام الحقيقية في أوجه الصرف كان من الطبيعي أن تقفز كذلك إحصائيات الجباية إلي

(٣١)تريلون للعام ٢٠٢٣ بينما حققت ٢٢ ترليون للربع الأول من العام الحالي بنسبة ٥٠%من النسبة المقررة للعام ٢٠٢٤ البالغة ٤٠ ترليون..!

 

 

*ويامل الشارع في القضارف أن تساهم هذه الأرقام في إنجاز متبقي الحل الجذري لمياه القضارف، خصوصا وان وعود المركز ظلت تراوح مكانها مع انشغالات المجهود الحربي وتداعيات الواقع الاقتصادي للحرب الذي عبر عنه وزير المالية في آخر مؤتمر صحفي له في فبراير الماضي بانخفاض الايرادات بنسبة ٨٠% ..كما يأمل وبزهد بأن تساهم أمواله في إصلاح أوضاعه بفدرالية اقتصادية توزع الثروة فقط..طالما السلطة والتمثيل السياسي للقضارف في المركز محرم بأمر الفترة الانتقالية..!!

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى