إغلاق عدد من مركز غسيل الكلى في السودان او نقص اوإنعدام الادوية التي تستخدم في عملية الغسيل أو تعطل أجهزة الغسيل من قطع الغيار جراء الحرب اللعينة والإعتداءات على المستشفيات والمؤسسات الصحية حسب تقارير المنظمات العاملة في مجال العمل الإنساني
أدى ذلك إلى نزوح عدد من المرضي وأُسرهم إلى المناطق التي تقدم الرعاية اذ يحتاج مرضي الكلى إلى عملية الغسيل كل يومين إلى ثلاثة ايام او مرتين في الإسبوع علي الأقل
هذه الحالة ضاعفت من معاناة المرضي وتكلفة نفقات السفر والإعاشة والسكن في الولايات الأخرى .
ولكن دائماً نجد( الجيش الابيض)يعطي دون تميز ولا يكل ولا يمل ولا يعرف المستحيل (كلام جيش).
تجد كل هذه الجهد مبزول من القطاع الصحي للعاصمة الإدارية الموقتة بورتسودان لا سيما مركز غسيل الكُلى بورتسودان حيث يتم إستقبال المرضي بوجوه مبتسمه وتقدير وإحترام ورآفة تجد الكل متجهد لتقديم المساعدة لا يسألك احد من اين اتيت او قبيلتك او لونك ….الخ
بل ماذا تحتاج من الرعاية اللازمه و يطلبو رقم هاتفك لكي يتواصوا معك من اجل تحديد زمن تقدم الرعاية بحث لا يحدث إكتظاظ.
كل الرعاية تُقدم من دون ان تدفع مليم(مجان)
كذلك الإهتمام بنظافة المكان عكس الصورة النمطية عن المستشفيات العامة في السودان
التحية مثني وثلاث ورباع للكادر الطبي والإداري والعاملين بمركز غسيل الكُلى ببورسودان وكذلك لجمعية مركز غسيل الكُلى ببورتسودان
ولوزارة الصحه الولائية والإتحادية ولجميع الجيهات التي تعمل وتدعم هذا المجال.
نناشد جميع رجال الإعمال الوطنية والمنظمات الوطنية ان تُقدم الدعم لهذه المركز حتى تستمر علي هذا النهج العلمي والإنساني وعلى مركز الولايات نقل تجربة بورتسودان الإبداعية في هذا الصدد حتي يتطور بلانا في مجال الرعاية الصحية الشامل.
الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™