واصلت الصحفية السودانية حنان عبدالحميد كتابة عمودها الراتب “عز الكلام” وجاء هذه المرة بعنوان (ألعبوا غيرها ..!)
كتب أم وضاح :
أتصل علي بالأمس صديق تربطه علاقة قربى ودم بالفريق اول كباشي وطبعاً ما ان رأيت أسمه على شاشة هاتفي إلا وادركت سبب الاتصال!!
وبعد السلام والتحية بدأ في نقاشي حول ألمقال الذي كتبته أمس الاول عن( المنامة ٢)وكان محوره الفريق كباشي ،فقلت لمحدثي كدي خليني في البداية أثبت لك نقاط محدده وبعدها نمضي في الحديث ..
أولاً من يشكك في ولاء وأنتماء أم وضاح للمؤسسة العسكرية أو يتهمها كما اراد ان يلمح البعض أنها تريد ضرب تماسك الجيش هو مريض يحتاج لجلسات علاج نفسي عاجلة ،
من أراد أن يروج أن أم وضاح مدفوعة ومحرضة من شخص ما أو جهة ما هو صاحب خيال جامح ودرامي اكثر مما يجب ومواقفي وكتاباتي على طول تاريخي الصحفي كفيلة أن تؤكد أن ما اكتبه بقناعاتي وليست أملاءً من أحد
ثم قلت له أنك تعلم أن مابيني والفريق أول كباشي عامرة ولست محتاجة أن اذكرك أن أول من أجرى حوار تلفزيوني معه على مستوى الفضائيات المحليه والعالمية كانت أم وضاح ويومها قدرني وأحترمني الرجل وجأني من المطار بزيه العسكري وتحدث بصراحة ووضوح وهذه لن أنساها لأنها مثلت أضافه لي على المستوى المهني وألفريق كباشي عندما حاصره صعاليك قحت في منزل العزيز جمال عنقره وهتفوا ضده بعبارات عنصريه حقيره دافعت عنه أم وضاح وقلت أنه فارس من فرسان الجيش لانقبل المساس به
والفريق كباشي عندما تطاولت عليه مذيعة العربية الراحلة نجوى القاسم وطالبته بالنظر للكاميرا عند الحديث معها وأتخذها بعضهم مادة للسخريه ويومها والأرشيف موجود كتبت عن الرجل مالم يكن يجرؤ ان يكتبه أحدهم عن شخص يلبس الكاكي خوفا ورعباً من الذين كانوا يرفعون شعار معليش معليش ماعندنا جيش
وأم وضاح التي يحاول بعضهم أن يحول مقالي الى وجهة عنصرية وقبليه وصفت الفريق كباشي أنه شمس السودان التي أشرقت من الغرب يوم أن قال في كادوقلي أن السودان تحكمه مؤسسة عسكريه واحدة ولابديل للجيش إلا الجيش ووقتها كان هؤلاء راقدين (رز للدعم السريع)
وأم وضاح التي حاول بعضهم أتهامها بخلق صراع بين قيادات الجيش لايعلم أو ربما يعلم هؤلاء لكنهم يريدون السمسرة على حسابي أن أخر مقالاتي كانت عن خوة الكاكي التي لاتعرفونها …
لكن وبعد لكن دي أديني أضانك تماما وأسمع كلامي فليس لأم وضاح قداسة لشخص وقداستي لمؤسسة الجيش بدون تلوين ولانفاق وهو موقف مبدئي ظللت أجهر به منذ أن عرفت الحياة وولائي وتقديسي لهذا الوطن وهذا الشعب العظيم الذي يستحق أن يعيش حراً أبياً كريماً ولهذا أمنح نفسي الحق في مناصحة القيادة ومواجهتها برفض شعبنا لأي حوار أو تفاوض يعيد المليشيا واذنابها وجناحها السياسي بعد أن فقد شعبنا كل شى ودفع الفاتوره كامله من حاضره وماضيه ومستقبله
لذلك أقول أن الذين ارادوا أن يأكلوا من قفاي عيش ويظهروا بمظهر المدافعين عن الفريق الكباشي ألعبوا غيرها فليس بيني وبين الرجل إلا هذا الوطن الذي يدافع عنه بالسلاح وأدافع عنه بالقلم
أقول للذين ارادوا أن يسمسروا في مقالي لوظيفة يبتغونها او مكسب يترصدونه ألعبوا غيرها فانا اقول كلمتي وأمضي لا انتظر وظيفة ولا مرتب ولاحتى جزاءً أو شكورا
أقول للذين يريدون أن يزايدوا على موقفي من الجيش أنا ابنة هذه المؤسسة العظيمة ولاءً منذ ولادتي ومعرفتي بالحياة ولن أخذلها ولن تخذلني فالعبوا غيرها
وستظل هي المؤسسة العظيمة ضهر الامة وسندها وركيزتها التي لن تنكسر وسنظل نقول قولة الحق متى ما رأينا أنه حق حتى يزهق الباطل
كلمه عزيزة ..
محاولات بعضهم صناعة لوبيهات حول المسؤولين وتصوير كل من يختلف معهم في الرأي عدو ومترصد مسألة مضرة وخطيرة وهؤلاء في الغالب يلعبون لصالح ورقهم وعندما توشك السفينة على الغرق يكونوا اول من يغادروها
كلمة أعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة