بإعلانه البدء في اعادة ضخ الروح في مجموعة البرير الصناعية يكون رجل الأعمال الوطني المخلص معاوية البرير قد أكد بما لايدع مجالا للشك قدرة المستمثرين الوطنيين في دعم استقرار البلاد ورغبتهم الأكيدة في دعم مجهودات القوات المسلحة السودانية الهادفة لاعادة الحياة لمدينة ام درمان بعد طرد التمرد، ويعتبر معاوية البرير واحدا من أبناء مدينة أم درمان البررة والذين يكنون لها رصيدا وافرا من الحب والامتنان وها
هو يؤكد على ذلك الامر بالتقاطه قفاز المبادرة والاعلان عن جاهزيتهم لتشغيل مجموعتهم الصناعية في أم درمان.
وبشكل عام فإن الحياة تمضي في أم درمان بوتيرة متسارعة نحو الاستقرار الكامل بعد أن دحرت القوات المسلحة مليشيا الدعم السريع، فإلى جانب عودة الحياة لأحياء أم درمان ومظاهر الاستقرار التي عمت أرجاء المدينة تجئ مجهودات ومحاولات عدد من رجال المال والاعمال لتشغيل المصانع والشركات ليؤكد الاستقرار التام، وما إعلان رجل الأعمال معاوية البرير بداية إعادة إعمار مصانع المجموعة بمدينة امدرمان ، إلى واحدة من تلك المجهودات لتدب الحياة كاملة في البقعة مبروكة الإله والدين ، واوضح البرير في تصريحات صحفية أنه وبالرغم من الابتلاءت التي تعرضت لها بلادنا ومجموعتنا الصناعية الا اننا نحمد الله كثيرا وسوف نواصل المسيرة ونتغلب علي كل الصعاب، وأضاف البرير نتوقع أن تساعد استثمارتنا الزراعية ومساهمة أصوالنا واستثماراتنا الخارجية في اعادة اعمار المجموعة الصناعية التى بدانا العمل فيها بامدرمان ونأمل بتدشيينها خلال الاشهر القليلة القادمة.
ونحن من هنا نتقدم بالشكر الجزيل لأسرة البرير لدورهم الوطني الرائد و مواقفهم المشهودة في دعم الاقتصاد السوداني وتنميته، كما نشد على آزرهم في حملهم للواء إ عادة اعمار ما دمرته الحرب من خلال البدء في تشغيل مجموعتهم الصناعية التي بلاسك لها قيمة ومكانة كبيرة لاقتصاد وشعب السودان ونتمنى أن تكون خطوتهم تلك محفزا لبقية رجال المال والأعمال لتحمل تبعات الحرب والبدء في اعادة تشغيل المصانع ونسأل الله تعالى ان يحقق الأمن والستقرار في جميع ربوع البلاد.