*الطريق نحو العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان لايزال مهملا ورديئاوتزداد المعاناة في المحورين: عطبرة وكسلا نحو البورت ،أما في المحور الأخير يكاد يتحول الأسفلت إلى حفر عميقة من نواحي أروما وهداليا ودرديب حتي تخوم هيا ..!!
*لايزال اهم طريق حيوي مهملا وبائساوفقيرا..بعد عام من الحرب،رغم مايمثله من أهمية اقتصادية للصادرات والواردت،ورغم مايمثلة من رئة لجسد الاقتصاد .. ولاتزال حركة (الترقيع) بطيئة وخجولة لاترتقي لمستوي تحول الحركة الاستثمارية والتجارية نحو عروس البحر في الثغر الباسم..!
*لايزال أهم طريق بالبلاد مهملا وتدهورت أوضاعه للأسوأ بعد الحرب رغم وجود وزير الطرق وكامل طاقم هيئة الطرق والجسور في العاصمة الإدارية،ورغم عبور وفود الحكومة ووزير ماليتها بهذا الطريق ذهابا وايابا،ورغم سهولة استيراد مادة صناعة الأسفلت(البترومين )علي نفقة المركز او بالشراكة مع حكومة اللواء مصطفي محمد نور التي لن تقف مكتوفي الأيدي لو المركز بادر..!
*في تقديري أبسط الواجبات ان تعتني الحكومة الاتحادية بهذا الطريق الحيوي الذي يجبي لها ماتبقي من ميزانية/ فالظروف المعروفة للجميع لاتسمح بماهو أعلي/ مثل الإهتمام بالإنسان الذي يعاني علي امتداد هذا الشريط الخصب من دلتا القاش الزراعي ب(تفاتيشه الستة )ومساحته التي تقدر ١٢٥٠ فدان الذي دمره إهمال الحكومات المتعاقبة والدور السلبي للزعامات التاريخية..إلا أن الأمل معقود في القادم و(بجا دولة )!
*ومن الملاحظات في الطريق نحو العاصمة الإدارية صرامة وسلاسة الإجراءات التأمينة،إلا أن الحوجة ماسة وضرورية لأجهزة تقنية متطورة/ تقوم بفحص البضائع والحقائب ورؤية مابداخلها دون الحاجة لفتحها بالصورة التقليدية التي تستهلك زمنا/ والمعمول بها في المطارات كاجهزة (الأشعة السينية) وأجهزة (الكشف المغناطيسي)
وضرورة منع استخدام الدراجات النارية التي لاتزال تصول وتجول في مداخل ومخارج المدينة الساحلية..