محمد السني يكتب
لماذا الغضب في دعم الدولة؟
وقالت وسائل إعلام إن بعض الصحفيين وجهوا جام غضبهم إلى “مبادرة دعم إعلام الدولة” لعدم دعوتهم للقاء النائب الأول، وللأسف أخفت هذه الوسائل الإعلامية المتحدث الذي وجه غضبه إلى هؤلاء الزملاء الوطنيين الذين اختاروا إعلان دعمهم لمؤسسات الدولة والخط الوطني في فترة الحاجة هذه، والتي تستوجب على الجميع التكاتف ودعم قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح، بالإضافة إلى دعم المقاومة الشعبية والمحشدة لدحر “الجنجاقحت” وتطهير البلاد من آثامهم.
كان عليهم واجب وطني أن يعلنوا انضمامهم إلى المبادرة ومساعدة زملائهم الوطنيين الذين التقوا بالنائب الأول وناقشوا معه كافة القضايا التي تهم الوطن والخط الإعلامي الذي ينبغي أن يكون، لكن للأسف أعداء النجاح ما زالوا موجودين يمارسون نهجهم في تثبيط الهمم ودس المحافير،
وكان عليهم أولاً الاتصال بأحد زملائهم لتأكيد دعمهم والتفكير معهم في الواجب الإعلامي تجاه الدولة في هذه الفترة، ثم السؤال عن خطط وبرامج المبادرة، لكن للأسف تحدثوا عن التدريب الذي اعتمده النائب وهو أمر محسوم وتم تنسيقه من قبل مركز أستاذنا جمال عنقرة وتم الإعلان عنه من قبل لا علاقة له بالمبادرة.
وبالمناسبة، إذا كان هدفك هو التدريب والتطوير في مجال الإعلام، فكل ما عليك فعله هو البحث في مراكز التدريب العالمية للحصول على أفضل الدورات وأحدث التقنيات في مجال الإعلام “أون لاين” الموضوع ما خطير، وده ماهدفك للأسف!
وحسب علمي فإن الزملاء الذين أطلقوا المبادرة يخططون لعمل كبير في مجال الإعلام على مستوى المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة سيكون له الأثر الكبير في كشف أسرار التمرد ومن ساعده من كافة شرائح المجتمع دون استثناء، إضافة إلى الدعم الكبير لمؤسسات الدولة وأبرزها «مجلس السيادة ومجلس الوزراء والوزارات والمؤسسات الحكومية »
ومن المؤكد أن من الثوابت الوطنية دعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى، وهذا هو انحياز جميع أعضاء المبادرة، الذين أعرفهم جيداً، للقوات المسلحة منذ إطلاق الرصاصة الأولى.
شكرا النائب الأول على الترحيب الحار بالزملاء وتأكيد دعم المبادرة. نحن معهم ومعكم، مع الجيش، مع الشرطة، مع الأمن، أمن ياجن، مع المقاومة الشعبية، ومع المحتشدين، يحملون السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض، ويحملون القلم لإسكات الأصوات الهدامة، وسترون نتائج المبادرة قريبا بإذن الله.
مع خالص الشكر والتقدير للسيد نائب رئيس مجلس السيادة، القائد مالك عقار على إستقبال الزملاء، ونؤكد الدعم والتعاون مع الزملاء الذين أطلقوا المبادرة، وإن عدتم عدنا،، محمد السني ـ الجمعة 3 مايو 2024م