=قريبا من ضفة البحر وبعيدا عن ضجيج الموظفين في المكاتب الحكومية أثناء الدوام وفي “جلسة عمل “مسائية وبدعوة من مديرمجموعة زادنا د.طه عثمان كان يجلس والي القضارف برفقة “أطراف مشروع الحل الجذري “لمياه القضارف الوزارات ذات الصلة والقائم بالأعمال الصيني وملحقه التجاري،والطبخ علي نار هادئة لأن الناس في أرض المطمورة منذ سنوات شربوا من “مياه تصريحات” المسؤولين “وردوها بالشوق وعادوا بالغبار “أو كماقال الشاعر الكبير محمد المهدي المجذوب في رائعته ليلة المولد ..!
= واضح جدا بأن نجاح هذه الاجتماعات التمهيدية تكلل بتفاهمات متقدمة لعودة المقاول الصيني وإزالة عقبة قري وسط القضارف بادراجها،واستجابة وزارة المالية لتنفيذ الدفعيات بمايقارب ال( ١٢) مليون دولار والوقوف ميدانيا/من قبل تلك الأطراف،غضون اليومين القادمين علي المشروع من بحيرة سيتيت وحتي محطة الشميلياب والخطين( الرئيسي /الداخلي )فهل سيصيح شعب القضارف “تبت يدا المستحيل “والشركة الشابة العملاقة زادنا تحل في المكان الصحيح لتزيح شركات علي الورق ظلت منذ العام ٢٠١٥ إنجازها صفرا كبيرا..!
=أولي الأولويات الوضع الأمني الساخن وتجهيز الارتكازات المتقدمة حول حدود الولاية المترامية الأطراف،للحد من مناورات التمرد ومغامراته،
وتسليح المستنفرين وإقامة سد منيع من العزيمة والاستعداد المستمر بوجود الوالي في ولايته وليس سفره الي العاصمة الإدارية لقرابة الاسبوعين علي رئاسة وفد كبير، ولكن ماتردد من نتائج إذا تحقق علي أرض الواقع فإن ذلك يعد اتجاها ايجابيا لتحقيق المشروع الحلم جنب الي جنب مع الدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة الدواعش!
=بصمات زادنا في كل مدينة صروح تنموية..إلا في القضارف أطلال مباني لم تكتمل ..فالتبدا صفحة جديدة لإكمال المشروعات المتوقفة أسوة بماتقوم به الشركة في عطبرة..
طه عثمان يستطيع أن يفعل بمايملكه من قرار ونفوذ وجدية ومعه شباب منظومة الصناعات الدفاعية ..الدماء الشبابية الحارة هي ماتحتاجه “حكومة الحرب” القادمة أما الوزراء معاشيي الخدمة المدنية فمبلغ طموحهم “السفريات الخارجية “والنثريات الدولارية حيث كان أحدهم يلح علي ذلك السفير الآسيوي بلاخجل أن يخطرهم بالمشاركات دون إحساس باوضاع البلاد (عجبي)..!