الولاية الشمالية أحسنت الإستقبال و الإيواء للنازحين من دارفور والجزيرة بمحلية الدبة.. كتب :الشرتاي

 

 

إعداد الكاتب الصحفي ✍? الشرتاي/ عبدالكريم محمد ابوجيهان

 

لا يخفى علينا جميعا الظروف الاستثنائية التى تمر به وطننا العزيز السودان من حروب مدمرة فرضت على شعبنا وهدد عدم استقراره فى بلاده

الامر الذى سبب النزوح القصرى وفيها لجأ العديد من مواطنوها إلى الولايات المجاورة وذلك بصفة مرحلية

حتى يسود الأمن والاستقرار ويعود الجميع إلى مناطقهم بصفة نهائية

 

لقد قدمت إلى الولاية الشمالية وبالتحديد محلية الدبة نازحا من مناطق الحرب ومن خلال تجوالى تردد على مسامعى اسم انسانة تحمل كل معانى الإنسانية وهي ابنة الشمال شيماء عبدالله احمد التى شاعت صيتها فى اوساط النازحين فى الأحياء وكل من يعرفها يتحدث عنها بحبها لبلدها الشمال ووطنها الكبير السودان ولما تقوم بها من خدمات لكل من أتى إليها بكل جدية وإستقامة فى الأداء وقد انتابنى الفضول لابد من التعرف عليها وبحثت وسألت عنها فكانت صدفة جميلة تجمعنا فى مهنة واحدة وهى الإعلام

واستقبلتنى بكل ود وبشاشة

وترحاب والبسمة تكسو وجهها وقد تحاورنا كثيرا فى موضوع الوافدين وانا واحد منهم وعن الإيواء وكيفية تقديم الخدمات لهم فاجابتنى بكل شفافية تقديرا للعلاقة المهنية قائلة

كنت فى لجنة الإيواء بمراكز الوافدين قرابة العام نعمل كلجنة فى تناسق وتعاون بهمة ووفاء بقيادة المدير التنفيذى السابق الاستاذ/عباس عبدالعزيز كان له الفضل الكبير على رعاية الوافدين بمشاركة فاعلة من اعضاء اللجنة الامنية بمحلية الذي كان لهم دور كبير في اسكان الوافدين من تحري واستمارة دخول للمراكز وحفظ الامن ومتابعة كل صغيرة وكبيرة وبجهد مشترك مع مفوضية العون الإنسانى محلية الدبة الاستاذة كوثر قيلي هي من قننت فتح المراكز مع الاستاذة الاجلاء بمرحلة التعليم وايضا بمشاركة مدير وحدة الدبة الأستاذ/محمد صابر الذى كان يمثل رأس الرمح فى تلك الفترة وكان يمثل رئيس لجنة استقطاب الدعم والحرص علي توفير المواد الغذائية والايوائية من مختلف المنافذ عبر المؤسسات والشركات والخيرين من أبناء المنطقة ورجال الأعمال القادمين من الخرطوم والغرفة التجارية والهلال الأحمر وغيرهم كان مجهود مقدر من الجميع وكانت درجة الرضاء عالية بالنسبة للوافد من كل النواحي من مأوي وخدمات صحة ومياه وكهرباء وغذاء وايام علاجية وجدت نفسى فى مراكز الايواء وسط اسر قد ضغطت عليها ظروف الحرب فأصبحوا الامأوى ولاملجا لهم غير هذه المدارس التى شعرو فيها بالأمان التام ونحن بينهم فى كل تفاصيل حياتهم فأصبحنا كالأسرة الواحدة الي ان شاء القدر وتم نقل الاستاذ/عباس عبدالعزيز إلى محلية البرقيق ويخلفه الأستاذ الفاضل محمد صابر كشكش المدير التنفيذى الحالى لمحلية الدبة وهو شخص نشهد له بالوفاء والهمة والأمانة وواصل مجهوداته وعطائه بسخاءو لكل قائد حنكته ورؤيته لادارة الأمور والتحديات كانت كبيرة في هذه المرحلة وخاصة بعد أحداث ودمدنى وتدفق الوافدين بكميات كبيرة مما تطلب ذلك الأمر إلى وضع خطة محكمة وتم تنظيم لجنة الوافدين وإعادة هيكلتها لمواصلة العمل على رعاية الوافدين والحرص على حفظ حقوقهم فأنا لم أكن فى اللجنة الجديدة لكن حبى لخدمة المنكوبين الذين انا من بينهم جعلنى انخرط وبهمة أكبر فى مساعدة أي نازح يتصل بى فتفرغت إلى خدمة الوافدين لأنهم حقيقة وضعهم محزن والكثير منهم لا مأوى لهم ولاخدمات اغلبهم يقيمون على أطراف الأحياء فى بيوت مهجورة والبعض فى أطراف الطرقات وعلى مواقف المركبات السفرية يأتون بظروف مختلفة أجد من بينهم من ينقصه الدواء أو الغذاء والسكن ومن بينهم أطفال انحرفت صحتهم لطول المشوار لعدم توفير الطعام والشراب طيلة فترة سفرهم

لذلك من خلال عملنا فى العون الإنسانى نحن على استعداد لخدمة أي وافد قدم لنا من مناطق الحرب وكان أكثر النزوح من مناطق دارفور وألاتصالات مستمرة لما نقوم به بطريقة جادة لمساعدتة لذلك أتمنى من الله أن يديم علينا بنعمة الصحة والعافية واستمر فى هذا المشروع الإنسانى إلى أن ينعم الله وطننا السودان بالسلام والاستقراروالشكر لكل من وقف وساند كل وافد وتفقد النازحين فى داخل المراكز ابتداء من السيد الوالى السابق الباقر احمد على الذى زار مراكز الايواء أكثر من مرة

والى السيد الوالى الحالى عابدين عوض احمد الذى تواصل مجهوداته واشرافه

على اغاثة الملك سلمان عند وصولها إلى بورتسودان

وإلى السيد الدكتور عبدالرحمن خيرى مفوض العون الإنسانى بالولاية الشمالية

والسيد الرجل الصامد الأستاذ محمد صابر ولجنة أمن المحلية وهم أعضاء لجنة الوافدين

واخص بالشكر الأخت العصامية كوثر قيلى مشرفى المراكز والغرفة التجارية وعموم سكان محلية الدبة وشبابها ونسأل الله العلى القدير أن يعجل بالسلام الشامل حتى يعود كل الوافدين إلى مناطقهم وبيوتهم وهم فى أمن وسلام .ونحن نقول التحية والتجلى للأستاذة شيماء عبدالله بنت السودان بصفة عامة والشمال بصفة خاصة لما تقوم بها من خدمات جليلة تقدمها لمواطنيها المتأثرين من الحرب والتحية لكل مواطني الولاية الشمالية متمثلة فى شخصية السيد الوالى و أركان حربه والاستاذة شيماء عبدلله من حسن التعامل والتفانى فى الأداء حيث أنها مثلت ولايتها الشمالية حسن التمثيل وهذه هي قومية الإعلام فى بناء الوحدة الوطنية وربط التضامن الوطنى والنسيج الاجتماعى !!

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى