عماد دنيا يكتب… عندما تختلط الأغراض الشخصية مع الحقائق.. مجلس الحج نموذجاً

ساعدني الله سبحانه وتعالى أن أكون ضمن بعثه الإعلام لحج 1446هجربة وهي فرصة جعلني اعرف عن قرب كيف تسير الأمور داخل هذه المؤسسة التي يسعى اغلب الناس للنيل منها بصوره تثير الاستغراب لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا يتحرى الصدق وعدم السماح التشهير بالآخرين بدون سند مادي أو مستند رسمي مما يثير النقد كثير من الشكوك حول الذين يروجون الإشاعات ضد المجلس الأعلى للحج والعمرة.

هناك ثمانيه عشر ولاية أتى منها حجاج هذا العام بحملة تصل إلى أحد عشر ألف حاج وحاجة وخمسمائة الف من ضمنهم حجاج السودان بالخارج.

مثلت تجربه الحج هذا العام نقله نوعيه حيث تم قفل مسار التقديم وسداد الرسوم وفق الضوابط السعوديه، كما تم الترتيب باكرا للسكن والاعاشه والترحيل بواسطة مشرفي الولايات دون تدخل من إدارة المجلس الأعلى للحج والعمرة وهي حرية كامله.

شاهدت فيدو متداول من موقع واحد ومن أفراد معيينن لا أعرف ماذا دعاهم لذلك لأننا كنا في هذه البقاع نؤدي ماسك الحج والعمرة، لم أشاهد ما زكره هؤلاء وكيف يقولون كلام كهذا في أطهر بقع الله في الأرض، لماذا يحدث هذا من بقعه كان بها أمين سابق وتم زكره بالاسم باعتباره شخص أفضل… من الذي يحدد الأفضلية؟ وماهي المعايير؟…

اعتقد ان هناك أغراض وأهداف أخرى لهذا الفيديو وهو أمر لنا كصحفيين معلوم اما لغرض ما وأما لغرض ما.

الاخ الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة سير في مهمتك بكل تجرد ونكران ذات فاعداء النجاح ما أكثرهم،، وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المستوى…

نواصل

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى