وقفت الدكتورة سلمى عبد الجبار المبارك، عضو مجلس السيادة الانتقالي والمشرفة على ولايات الوسط، اليوم على حجم الدمار والخراب الذي لحق بمصنع سكر سنار، مؤكدةً التزام الدولة بالعمل الجاد لإعادة المصنع إلى دائرة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
جاءت زيارة الأستاذة سلمى عبد الجبار في إطار متابعة مجلس السيادة للمنشآت الحيوية التي تضررت جراء الحرب ، وتأتي في ظل الجهود الرامية لإعادة بناء ما دمرته الحرب ودفع عجلة الاقتصاد الوطني. وقد اطلعت سيادتها على الأضرار البالغة التي طالت البنية التحتية للمصنع وخطوط الإنتاج، مستمعةً لشرح مفصل من مدير مصنع سكر سنار المهندس محمد إبراهيم حول التحديات التي تواجه عملية إعادة التأهيل.
وأكدت عضو مجلس السيادة في تصريحاتها عقب الجولة التفقدية أن مصنع سكر سنار يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد السوداني، ومصدراً مهماً للدخل القومي وتوفير فرص العمل لسكان الولاية والمناطق المجاورة. وشددت على أن إعادة تشغيل المصنع تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة ، مشيرةً إلى أنه سيتم تفعيل كافة الجهود اللازمة لتوفير الدعم الفني والمادي المطلوب لسرعة إنجاز عمليات الصيانة والإعمار.
وتعهدت الأستاذة سلمى عبد الجبار المبارك بتذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريق إعادة تأهيل المصنع، مؤكدةً أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والشركاء المحليين والدوليين لضمان عودة المصنع للعمل بكامل طاقته الإنتاجية، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
من جهته أشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ولاية سنار الدكتور َحجوب أحمد محمد إلى أهمية مصنع سكر سنار كمؤسسة اقتصادية تسهم في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالولاية مؤكدا حكومة سنار تعول عليه كثيرا في تحريك عجلة التنمية ودعا محجوب إلى تضافر الجهود محلية وقومية وإيجاد شراكات لإعادة تشغيل المصنع
إلي ذلك قدم مدير مصنع سكر سنار شرحا وافيا لعضو مجلس السيادة الدكتورة سلمى عبد الجبار المبارك حول حجم الخسارة وجهود الإدارة في إعادة تشغيل جزئية لتطهير القنوات وصيانة بعض آليات المزراعة مشيرا إلى أن حجم الدمار والخراب في مزرعة القصب بنسبة 100% وان إعادة الإعمار تتطلب تدخل الدولة.
