
أسلوب جديد إتبعته الإدارة العامة للكهرباء بولاية الخرطوم وذلك بوضع غرامة مالية تتفاوت ما بين “200 ل 600 ألف “لكل منزل تم إسقاط الجباده منه مؤخرا،، ما أثار حفيطتي عند ذهابي لمركز كهرباء مدينة النيل بعد محاولاتي المتكرره لإنزال الكهرباء من عدة تطبيق ويتم ارجاعه في كل مره، ذهلت لهذا الشئ وظللت أحاول فمسبقا أنزلت كهرباء ولكن ماذا حدث اليوم،
تحركت لمكتب الكهرباء ووجدت أن هناك غرامة لابد أن تدفع،. وقفت متسائله غرامة شنو دي؟ والسبب شنو؟ وكم هي؟ وجاءت إجابة. المسئول بأنهم أخطروا جميع المواطنين في الأحياء بأن ينزلو الجباده من شهر مارس ولكنهم لم يعروا الموضوع اهتمام وتم تغريمهم اليوم، أجبته بسرعه مافي كلام زي دا… الغريب في الأمر ليس المبلغ الذي سأقوم بدفعه َولكن من المسئول من مثل تلك القرارات التي يتحملها المواطن المسكين ونحن نعلم أن أغلب الطبقات الحالية لن تتمكن من دفع المبلغ لتقوم بشراء كهرباء جديده،
بعد نهايتي من الحديث فوجئت بأعداد كبيره من المواطنين الذين تتفاوت أعمارهم وأوضاعهم الإقتصادية يتفاوتون لمركز إدارة الكهرباء ، تركت نفسي وبدأت أنظر لهذا وذاك الكل يشكو نظامي أو مدني يا جماعه دي غرامة شنو، والبلد في حاله حرب وما في زول أخطرنا، فبعد إنزال الجباده عن طريقكم كان الأمر عاديا وبدأ المواطنين في الأحياء بشراء الكهرباء وكأن شيئا لك يكن!
ما أثار دهشتني قرار إدارة الكهرباء بدفع غرامات لكل المواطنين وذلك بعد إزالة الجبادات فورا،هل هذا يعتبر إستهتار ب المواطن الذي لا حيلة له أم إنها طعم جديد، ولماذا يتحمل المواطن ذلك وهو لاحول له ول قوة…. كيف يتم التعامل بتلك الطريقه ولماذا كل هذه العدديه تقف أمام بوابة المدير لإسترجائه ب أنهم لا يملكون هذا المبلغ، نفترض إن كنت قادره على دفع هذا المبلغ رغم قناعتي بأن القرار ليس صائبا هل كل هذا الحشد يستطيع أن يدفع ولو تم اجبارهم ماذا ستكون النتيجة؟
إلى الإدارة العامة للكهرباء :_
أرجو النظر للمواطن الغلبان بعين الشفقه وليس بعين الإستحقار و نحن نعلم أن معظم المواطنين ما زالو يعتمدون على التكية في الوجبات ولا يملكون حتى مبلغ الخبز
والأجمل من ذلك أن كل المواطنين كانو سعداء مؤخرا بوقفة الإداره العامه للكهرباء معهم طوال فترة العامين من الحرب فهل هذا ما يستحقون!؟