في قلب أمري.. مملكة العمراب حيث تمتزج الأرض بتاريخها وناسها بعزم لا يلين وقف قائد قوات درع النخيل مخاطبا المقاتلين ليعلن أمام الصفوف وبكل ثقة وصلابة:
الجواسر جاهزين.. وقدام مبادرين.. وما بننتظر زول يجي لينا.. نحن الماشين ليهم ونتلاقى في الميدان
كان المشهد مهيبا الرايات ترفرف والهتافات تعلو وجوه الرجال تلمع بإصرار يشبه وهج السيوف تحت الشمس عندها أكد القائد أن كتيبة الجواسر أثبتت في كل مرة أنها أهل للمواجهة والعبور وأنها قادرة على حسم أي معركة توكل إليها بقوة الإيمان وصلابة العقيدة ووفاء الرجال
وأشار القائد في حديثه إلى أن ما صنعته القوات المسلحة وقوات الإسناد في تحرير الخرطوم والجزيرة، وتباشير الانتصارات الممتدة حتى كردفان، ليس إلا بداية الطريق… طريقٌ سينتهي بإذن الله عند تحرير دارفور واستعادة كل شبر اغتصبته الفوضى
وفي وحدة أمري بين نخيلها ورجالها بدت كتيبة الجواسر قوة لا تهتز تقف بكامل جاهزيتها منتظمة كالسهم مترابطة كالسور ومتأهبة لعبور أي خط وأداء أي مهمة… وطنية كانت أو قتالية
إنها رسالة صريحة من مملكة العمراب:
هنا الجواسر…
هنا رجال إن دعوا لبوا…
وإن حان اللقاء تقدموا…
وإن سأل الوطن أجابوا بصوت واحد:
جاهزين… وقدام
#كتيبة_الجواسر
#درع_النخيل
#كلنا_الفاشر
#كلنا_جيش
