
الخرطوم :مي عز الدين
واصلت منظمة “هيومان أبيل” البريطانية، تنفيذ مشروع «تعزيز التقارب المجتمعي والسلام الاجتماعي – السلام على عجلات»، بولاية الخرطوم بمحليات (أم درمان ، بحري، كرري، الخرطوم ، وأم بدة).
ويُنفذ المشروع بشراكة مع حكومة ولاية الخرطوم عبر وزارة الرعاية الإجتماعية ، ومفوضية العون الإنساني ، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبتكلفة بلغت 90 ألف دولار أمريكي ، ويستهدف المشروع نشر التوعية المجتمعية وتعزيز قيم السلام والتعايش السلمي عبر فئات تُعد من الأكثر احتكاكاً بالمجتمع، وهم سائقو الركشات وبائعات الشاي بالولاية.
وفي ذات السياق، كشفت الأستاذة إلهام مبارك، مسؤولة المشروعات بمنظمة هيومان أبيل، عن اكتمال تنفيذ مشروع بناء السلام ومكافحة خطاب الكراهية، الذي سيستمر حتى 25 من الشهر الجاري ،ومدته ثلاثة أشهر بولايتَي الخرطوم والقضارف.
وأوضحت أن المشروع اشتمل على ثلاثة أنشطة رئيسية، تمثلت في تدريب سائقي الركشات وبائعات الشاي بولاية الخرطوم، إلى جانب تدريب عدد من النساء المؤثرات بولاية القضارف، مشيرةً إلى تنفيذ ثلاث ورش تدريبية بواقع ورشتين في القضارف وورشة واحدة في الخرطوم، استمرت كل منها لمدة خمسة أيام.
وأضافت الهام، أن الورش استهدفت 76 مستفيداً، شملوا 18 مشاركاً بولاية القضارف و38 مشاركاً بولاية الخرطوم، إلى جانب 10 بائعات شاي بالخرطوم و10 من النساء المؤثرات بالقضارف.
وأشارت مبارك إلى أن مرحلة التنفيذ العملي دُشنت لمدة أسبوعين، حيث اختُتمت الأنشطة بولاية القضارف في 15 ديسمبر الجاري، على أن يُختتم المشروع رسمياً بولاية الخرطوم في 25 ديسمبر.
وأكدت أن المستهدفين تم تمليكهم وسائل وأدوات توعوية لمكافحة خطاب الكراهية، مبينةً أن الورش حققت نجاحاً كبيراً وصدىً واسعاً داخل المجتمع، وسط إقبال وترحيب لافت من المستفيدين، باعتبار أن المشروع يُعد من المبادرات الجديدة والإبداعية في مجال بناء السلام.
من جانبه أشار أ: محمد إبراهيم مشرف مشروع سائقي الركشات أن المشروع يستهدف 5 محليات أم درمان والخرطوم وبحري وأم بده وكرري أستهدف فيه سائقي الركشات و بائعات الشاي بإعتبارهما واجهه للمجتمع ويقابل فيه جميع ألوان الطيف وتحدث عن بناء السلام ونبذ الكراهية لأن الفتره القادمة بحوجة لوقفة جميع أطياف المجتمع ولابد من محاربتها لأنها ستكون أصعب وذكر أن الظاهره في الواقع ليست ظاهره بصورة واضحه بل موجوده في السوشال ميديا والمشروع بدأ فترة إسبوع وجدوا من خلاله استجابه كبيره من الأشخاص الذين رحبوا بالمشروع وهم على وعي بالسلام بمختلف الألوان والأطياف وختم قوله أن المشروع فترته قريبه لذا فهم حريصين في الفتره القادمة لزيادةالوعي بزيادة الفترة وقال انهم اليوم تمكنوا من مقابله المواطنين ومعرفه ارائهم في ذلك وقال إن بائعات الشاي أيضا لديهم إستيكرات في محل الشاي وهذا بدوره يزيد من نسبة الوعي
في ذات السياق قال سامر حمد النيل صاحب ركشه ان المشروع جميل جدا للتوعية وللحد من العنصريه وقال أن التجربه الحاليه هي باعتبار لا للعتصريه والهدف منها أن يكون السودان مستقر وأنهم من خلال حولتهم أخبروا الجميع بأن الشعب واحد و لا للعنصريه
من جانبه ذكر عثمان عمر أن المشروع جميل جدا واستفادوا منه بتوصيل رسالة السلام للمواطنين محتواها نشر السلام ونبذ الجهويه وقطع المشاكل من جذورها في الوقت الحالي وعبر عن سعادته من ذلك المشروع خاصه أن هناك عدد من المواطنين إستفادوا من توعيتهم وشاركوهم الآراء






