ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي
بفرحة ميلاد سحر الاسطورة جرس الاصداره ……
وبطبعنا ناس طيبين بنكرم الموهوبين في شخص رقيعه …
وبيناتنا البنت الروعة الفائزة بالجائزة الاولي المبدعة تسنيم …….
اقام اتحاد الروائيين السودانيين حفل مؤانسة مع الروائي العالمي ابن الشرق اسامه رقيعة ومستصحبا معه فرحة مرور ثلاثة اعوام علي الاصدارة جرس الابنة الشرعية لجمعية الروائيين السودانيين والمعبرة عن جسمها تجسيدا وخبرا وفخرا ، وهي تنمو وتكبر عند اليوم الخامس من كل شهر الي ان وصلت العدد الرابع والعشرون ….
نعم انه فخر انجاز في ظل عجز اقعد الثقافة والوطن ، لكنها صامده بفضل مجهود نفر كريم كان وراؤه قائد دفة ابداع الروائيين الاستاذ العباس علي يحي وهو يقترض من وقته الثمين من اجل مسيرة ابداع لا تتوقف ، وتمتد ايادية لتقطف ثمرات مبدعة اخري يزين بها طبق الرواية الدسم وهو يستصبح قامات ابدعت في سماوات العالم من السودانيين قليلي الحضور عبر الاعلام والوسائط المختلفة نتيجة انشغال الساحة بترندات فارغة المحتوي والمضمون …،
وهنا يثبت عجز الثقافة والدور السالب للإعلام لأنه لا يبحث عن الثمار الجيدة بل يركض خلف التفاهات وسفاسف الامور …
عموما نحتاج الي وقفة للنهوض بالقطاعات الثقافية التي تخدم القضية ……
التنوع الفكري يمنحنا ابداع مطلق ووجود بين دول العالم العربي والافريقي والاروبي ، الثقافة هي مفتاح القلوب ، وكيف كنا نتلقى روايات شكسبير وفكتور هوجو واجاثا كرستي وغيرهم من رواة القصة الاوربية والغربية وايضا احسان عبد القدوس واسامة انور عكاشه ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وفريد رمضان وغيرهم من الكتاب وهم كثر اذ لم تسعفني الذاكرة لذكراهم ..
شكرا اتحاد الروائيين السودانيين من خلال عضويته الجادة والنشطة وانتم تعيدون الحياة الي جسد الثقافة المهمل وانتم تكرمون المبدع اسامة رقيعة وتحتفون بميلاد مجلتكم وتفاجؤونا بالروائية العالمية تسنيم طه وتعملون الان علي تكريمها في مقبل الايام بإنجازها الكبير الذي حققته روايتها الاولي علي المستوي العربي سهام ارتميتس …
نسال الله لكم التوفيق والسداد وانتم تقومون بهذا العمل العظيم الذي لم يعد له وجود داخل دهاليز المكاتب والدواوين الحكومية الغائبة دوما عن مجمل مجاميع الحياة ….
،،، مزيدا من التقدم والنجاح ،،،،