ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي
بدعوة كريمة من السيد النقيب مهندس/ سامح محمد إسحق مدير الإعلام والعلاقات العام بقوات الدفاع المدني ومن خلال إحتفالية نوعية انيقة لرئاسة قوات الدفاع المدني كنت حاضرا وشاهدا علي مجاميع أشياء دفعتني لأكتب هذا المقال وأنا جلوسا في باحة الإحتفال حتي لا تفوتني شارده ….
وسرني جدا ان أكون بين قوات نظامية تحمل شعار الحماية والتصدي للمخاطر التي تواجه المجتمع المدني ومثلت العنوان الحقيقي لشعار (الشرطة في خدمة المجتمع) .. ..
الآن فقط تعرفت عليهم عن قرب وكانت انسانيتهم مطلقة أري انها مستمدة من ذلك الشخص الذي يقف علي رأس هذه الإدارة وقائدها الفريق شرطة حقوقي/ دكتور عثمان عطا مصطفي رجل جميل أنيق تري فيه البساطة والتواضع والطموح يمنحك الطمأنينة والأمان وهو يستصحبك بكلامه البسيط وتواضعه المطلق ..
وأيضا ما وجدته من أريحية أضفت علي المكان هذا الجمال وكان الإحتفال قمة الروعة والكمال وتم تكريم عدد من الضباط وتبودلت الكلمات المأثورة الشجية بين المكرمين وإزدان الحفل بالشاب يوسف (شلاقة) الذي أعلن عن ميلاد جمعية أصدقاء الدفاع المدني وهو يغرد بمفردات تعبيرا وإعجابا برجل المطافئ الذي يتفاني في خدمة الغير دون من أو أذي ..
وأيضا فرقة الآلات النحاسية الموسيقية الشرطية التي يقودها العقيد علي عبد اللطيف وهي تقوم بأداء المقطوعات بمهارة فائقة وكانت قمة في الاداء والجمال وكانت أكثر تميزا والقا ،،
وبعدها كانت قمة الفن والطرب الفنان القادم بقوة عادل مختار (الدولي) وهو يترنم بأغنيات عمالقة الفن السوداني صلاح بن البادية وحمد الريح بأداء قوي ومخارج صوتية واضحة ومن خلفه فرقة موسيقية مكتملة الأركان أبدعت وأجادت كيفية ترويض آلاتهم لتخرج نغم يتسرب داخل القلوب والوجدان ودفعت بجميع من في الصيوان للتعبير بكل أريحية وإنبساط ..
مجمل الإحتفالية كان معبرا وهادفا أعاد الحياة وجدد قيمة التآلف والمحبة بين العاملين بمختلف رتبهم ومهامه وإنصهر الجميع في بوتقة الفرح الكبير شكلت لوحة فريدة مرسومة بمداد الحب والجمال المستمد من ذاك البستان الوارف المخضر وهذا الإنسان الا وهو السيد الفريق د.عثمان عطا ..
عموما كان يوم من أيام الشرطة يستحق أن يكون الاول عن جدارة إحتفال قوات الدفاع المدني دولي بكل تأكيد ….
التحية لكل فرد من أفراد قوات الدفاع المدني الذين منحونا هذا الجمال والامان ، وتحية خاصة لصبري عازف الايقاع …..
وكل عام وأنتم بألف خير يارب
