ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي
كنت حريصا لأن اكون عند الموعد المحدد حسب الدعوة والبرنامج المرفق لإجتماع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية الذي يحمل بجوفه شعار حنين دفاق يبعث الطمأنينة بأننا لن نجوعا أبدا ومعنا كل العرب والعالم اجمع …
ولكن ؟
ماهي مقاييس نجاح مثل هذه المهرجانات ولا اسميها اجتماعات ؟؟؟؟
وما هي كيفية تحقيق تلكم الشعارات ؟؟؟؟؟
بالتأكيد الاستراتيجية الموضوعة هي من تقود الى النجاح …
ولكن هل من يدرون مثل هكذا برامج يملكون كاريزما النجاح ؟؟؟
هذا سؤال مطلق لان منذ قيام الثورة والتغيير لم يكن هنالك مؤشرات نجاح اي كانت او في اي كان ؟؟؟
عادة من خلال خطة النجاح لاستراتيجية الموضوع وللبرنامج المصاحب ومن خلال الجو العام حتما سوف تتلمس النجاح ….
والمثل السوداني يقول ان الجواب من العنوان ، وعنوان هذا الموضوع اكتبوا علي مسؤوليتي انه الفشل الكبير علما بان هذا البرنامج لم يبدا الي الان وانا اسطر هذه الكلمات بعد ان تحصلت علي بطاقة الدخول الي قاعة الاحتفال بقدرة قادر …
لدي رسائل قصيرة …
اولا ناسف لانقطاع الكهرباء
لماذا لا نرتقي ونكون اكثر انضباط
لماذا هذه الروح الفوضوية العير جاده ..
لماذا نقلل من شان بعض من اجل اظهار الاهمية ..
لماذا لا نستفيد من تجاربنا التنظيمية ونكون اكثر مواكبه وابتكار …
عموما نتمني ان يكون هذا الاجتماع فاتحت خير للبلاد لنجدة العباد من الجوع والجور وان يقودنا الي الرفاه …
دمتم بخير
