يشعر قلوب السودانيين والسودانيات بشعوراً غامراً وبفخر دور المملكة العربية السعودية بالأمة الإسلامية والعربية لاسيما بلدنا ووطننا الحبيب السودان
ظلت المملكة ودورها مساندة وداعمه لقضايا السودان في جميع المحافل منطلقاً من الأخوه الصادقة في الدين والعروبه
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رمزاً للشموخ
والحكمه والقيادة الرشيدة والإحسان
لذا نجد الدعوات الصالحات لخادم الحرميين وولي عهده لما قدموه للأمة جمعاء
وعندما نذكر الأدوار الإنسانية للملكة في السودان لابد من ذكر رجل واصل الليلة بالنهار وجعل داره مفتوحاً لقضايا توافق السودانيين السياسية والاجتماعية ونجده مشاركاً إخوانه في الأفراح والأتراح وتارة في وقت الازمات الإنسانية من (سيول وكوارث طبيعية) يقدم ويشرف بنفسه حتي تصل المساعدات الإنسانية الي مستحقيها في فجاج أرض السودان إبان الكوارث الطبيعية
هذا الرجل يعرف جميع السودانيين هو السفير الهمام الذي يحمل الخير والحب الوفاء والاخلاص
علي هو السفير *علي* *بن* *جعفر* سفير المملكة العربية السعودية بالسودان
الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل الوصول الي حل توافقي لانهاء الازمة السياسية في السودان ومعه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد والرباعية
وظل الدور السعودي هو الأبرز في تسهيل العملية السياسية بين الأطراف المختلفة
نسأل الله القبول لخادم الحرميين الشريفين وولي العهد الامير محمد بن سلمان والسيد السفير علي بن جعفر لما قدموه من جهود كبيره لدعم الأمه السودانية في جميع المحافل
والشعب السوداني الأصيل يشكر لكم سعيكم ولا يضركم شنأن بعض الجاحدين والذين يسعون الي تقليل هذا العمل الصادق الا لشئ في أنفسهم حفظ الله لنا المملكة العربية السعودية وأهلها وشعبها ونسأل الله ان يديم المحبه بين الشعبين الشقيقين
