العلاقات السعودية السودانية( الأخضر البتحرن )

ظلت العلاقات السودانية السعودية علاقات ازلية وتاريخية ممتدة منذ عصور وهي علاقات اخوة يربطها الدين الإسلامي الحنيف في المقام الاول والمصير المشترك والثقافة والعادات والتقاليد ولغة الضاد لغة القران الكريم ،وعلى المستوى السياسي اسهمت المملكة العربية السعودية بفاعلية كبيرة وهدف نبيل وسامي في التوصل بين الاطراف السودانية التي تضم عدد من الاحزاب السودانية وقادة القوات المسلحة حيث قامت بدعم الجهود التي بذلها الإتحاد الافريقي وعدد من الدول الإقليمية لهذا الاتفاق ،كما بذلت المملكة جهوداً كبيرة ومقدرة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي ظل قابعاً فيها منذ ثلاثة عقود ،كذلك تحركت للضغط على دائني السودان للتوصل الى إتفاق واسع مع الدول المدينة لخفض ديونه البالغة 50مليار دولار هدفها فقط اعادة السودان الى مكانه الطبيعي ليرفرف بين الأمم ،وفي عام ٢٠١٩ وبعد تشكيل حكومة مابعد الثورة اودعت المملكة 750مليار دولار في حساب الحكومة السودانية و500مليون دولار لحل ازمة القمح والدواء والبترول التي لاحقت المواطن السوداني وقتها كما تقدمت المملكة العربية السعودية بإستثمار ٣ مليار دولار لاستثمارها في السودان ،وعندما إجتاحت السيول والامطار عدة قرى في عدد من ولايات الوطن الحبيب بادرت المملكة العربية السعودية وعن طريق مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بتسيير جسر جوي يشتمل على عدد كبير من المساعدات الغذائية والإيوائية لاغاثة المتضررين ،كما قام المركز بتشييد عدد من المشاريع في عدد من ولايات السودان بقيمة مالية كبيرة جداً ،واذكر عندما فاز المنتخب السعودي في إفتتاحية كاس العالم على منتخب الارجنتين الذي يضم عدد من نجوم العالم في مقدمتهم ميسي بهدفين لهدف دخل الشعب السوداني في موجة فرح هيستيرية وعبروا عن فرحتهم الكبيرة على أنغام الموسيقى السودانية ورددو اغنية( الاخضر البتحرن ) وتعني يتبختر بالعامية السودانية في إشارة الى شعار المنتخب السعودي وعرض احد الإخوة السعوديين عبر تويتر فيديو للاعبي الهلال السوداني اثناء معسكر لهم بمدينة بورتسودان شرق البلاد يحتفلون فيه طرباً بالفوز السعودي الكبير بل ذهب البعض بالاحتفال بالسفارة السعودية مع سفيرها علي بن حسن جعفر الرجل الاصيل الشهم الكريم الذي ظل يفتح قلبه وسفارته وبيته لكافة مكونات الشعب السوداني من سياسيين وصحفيين ورياضيين ورجال طرق صوفية وزعماء إدارات اهلية وظل يعمل دون كلل او ملل وبدن مننٍ او اذى لتقريب وجهات النظر بين مكوناته السياسية لان إستقرار السودان يعني إستقرار كافة الدول العربية والأسلامية ،حسن بن علي جعفر عرفته دبلوماسي فذ ورجل جودية علاقات عامة بإمتياز وقامة شامخة شموخ جبال مكة المكرمة ونهر النيل احب الشعب السوداني بصدق وبادله الشعب الكريم نفس الحب بل ويعتبره مواطن (سعوداني ) بار ومخلص وخير تمثيل لشعبي البلدين الشقيقين
حفظ الله ارض الحرمين المملكة العربية السعودية شعباً وحكومةً ونسأل الله ان يوفق سفيرها لما فيه خير للبلدين الشقيقين

الناظر /عاكف عباس ديومة

 

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى