الخرطوم
عزا بروفيسور الشيخ محمد عبد الرحمن رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية ظاهرة النز التي ظهرت في ولايات الخرطوم، نهر النيل والشمالية لعدة اسباب منها مياه الامطار، الصرف الصحي وابار السايفون، انابيب المياه القديمة المتفجرة، ارتفاع منسوب النيل والمجاري القديمة المدفونة بالاضافة لانتشار المباني والعمران، مشيرا الى ان الظاهرة خطيرة وقد اثرت كثيرا في حياة الناس واقتصادهم .
ودعا في المحاضرة التي قدمها عن ظاهرة النز، والتي شهدت حضورا كثيفا من مديري الادارات بالهيئة والوزارة والوزارات ذات الصلة واساتذة الجامعات والشركات والمهتمين، دعا لتضافر الجهود الرسمية والشعبية وتكاملها مع توفر الارادة السياسية لمحاصرة الظاهرة، لافتا الى ضرورة مواصلة الدراسات المتعلقة بالظاهرة لكل منطقة، خاصة مناطق البرقيق، عطبرة، الجزيرة مقراد والخرطوم.
ونادى الحضور في مداخلاتهم بضرورة العمل الجاد لمواجهة الظاهرة، وتحديد ادارة بالهيئة تختص بدراسة الظاهرة بكافة جوانبها واقتراح السبل المثلى لمواجهتها كما نادت التوصيات بضرورة قيام ندوات عن الظاهرة بكافة الولايات التي تعاني منها .
واكد د. عثمان حسن عبد القادر المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية المكلف (لسونا) ان جلسة اليوم قد شهدت تقديم تقارير الاداء التي شملت الادارة العامة للمسوح الجيولوجية، الادارة العامة للثروة المعدنية، الادارة العامة لتخطيط المشروعات، الادارة العامة للمختبرات والخدمات الفنية بالاضافة للادارة العامة للشئون المالية والادارة.
ولفت الى ان هذه التقارير قد وجدت نقاشا مستفيضا تم الوقوف خلالها على الايجابيات لدعمها والسلبيات لتلافيها مبينا ان خطة 2023 تقوم على تنفيذ المشروعات في التخريط الجيولوجى واستغلال معادن اخرى بجانب الذهب خاصة المعادن الصناعية، ممثلة في صناعة الجبص والسيراميك وسوائل الحفر، الاسمنت والملح.