مساحة فكرية د. ياسر موسى كباشي.. هل الإتفاق الإطاري هو الحل

بسم الله الرحمن الرحيم

Yasserkbashi@yahoo.com

هذه كلمت عن رؤية مستقبلية و السودان على أعتاب مرحلة تاريخية حاسمة يظفر بها نحو مستقبل جديد بعد إعلان الإتفاق الإطاري.
و يتضمن الرؤية المستقبلية للإتفاق الإطاري وقفة مع النفس تراجع بها إختبارات الإستراتيجية، و الأهداف و أطر الحلول والوسائل الإستراتيجية والأهداف و البرامج والعمليات و معايير الأداء و التقويم على ضوء الإختبارات العملية الفعلية و التجربة الحقيقية.
و أعظم ننبه إليه الإتفاق الإطاري من الناحية الإستراتيجية هو أن التحول من الفقر و التخلف إلى الإنطلاق الإقتصادي و التقني المتفوق لا يحمل إلا آضال الصلات بوفرة المواد الخام وثراء الطبيعة أول ذلك الإنطلاق الإقتصادي في ظل الإتفاق الإطاري التقني هو نتاج:
الرؤية الوطنية الثاقبة
التعبئة الإجتماعية المحكمة
التواصل إلى برنامج قومية قياسية للأولوليات و تخصيص الموارد
التنمية المتصلة للموارد البشرية
الإنتصار على أزمات الفوضى والإرتباك و التمزق وتعزيز الأمن الوطني أي أن الإنطلاق الإقتصادي التقني هو في مجمل القول نتاج ثقافي إجتماعي سياسي شامل و ليس محض عثرة أو تراكم للمشروعات الإنتاجية الإقتصادية في سياق هذه الرؤية في إطارها الثقافي الإجتماعي الإقتصادي و الأمن الشامل ، يظفر السودان نحو معالم جديدة في تاريخه السياسي الإجتماعي نجملها في مايلي كسر حلقة الإرتداء إلى الحكم الطائفي العائلي نحو مدعوون إلى كسر الحلقة المفرغة حلقة الإرتداء حيناً بعد حين إلى الحكم الطائفي العائلي تحت القناع الزائف للديموقراطية و الليبرالية التعددية الحزبية ودعوني هنا أن أدعو شباب بلادي إلى الليبرالية الإسلامية و الإسلام يدعو إلى الإنفتاح و الحريات.
و نذكر بأن أكبر الأوهام التي صاحبت ولادة السودان المستقبل هو المحاكاة الكاذبة للنظام السياسي الليبرالي الغربي بأحزابه و أنظمته الدستورية و السياسية و القانونية و إتدالة من سيافه التاريخي و الإجتماعي أي بإنتقاء شروط تحققه الناجح من الواقع و الفعل.

و نسينا أن التعدد الحزبي في المجتمعات الغربية ينهض على النسق الإجتماعي الثقافي القائم عن أصول واجدة من المبادئ الدستورية والتقاليد السياسية المشتركة الراسخة . ولا توجد في حقيقة الأمر تعددية في الرؤى الأساسية للنسق الإجتماعي الثقافي و إنما تتعلق التعددية بالإختيارات السياسية المحضة أي لا تتعلق التعددية بأصول النظام إنما تتعلق بتدابير السياسة. و بذلك تمثل الإنتخابات العامة أداة لللإختيار بين تدابير السياسة المتنافسة في نطاق في نفس أصول النظام.
ولم تكن الحزبية في بلادنا في حقيقة الأمر سوى واجهة للإنشقاقات القديمة و أوعية عصرية زائفة للقوى التقليدية المتصارعة و تحولت إلى سلاح خاص ماضي للتخدق و التشتت و التبديد و تعميق أزمات التنمية السياسية القومية و هدم الولاء و الإنتماء الأشمل لوطن واحد .

أخيراً أدعو شباب بلادي بأن تكون مدعوون إلى ليبرالية منضبطة حتى نبرز بها مسلمتنا و بداهتنا بصفة ليبرالية إسلامية فكر جديد متحدد يواكب المرحلة.

إننا مدعوون لتطبيق صبغة جديدة للتعددية خارج نطاق الإنشقاقات القديمة و خارج نطاق الحزبية لا…. في عضو الوحدة الوطنية و اليلامة القومية و الإرادة السياسية الجامعة في نطاق الإقتسام الطائفي للسلطة والحكم.

نظرة:-
ندعو الشعب الأمريكي العظيم بشركاته الخاصة والحكومية في الوقوف مع الشعب السوداني و الإستثمار في تجارة الصمغ العربي، اللحوم، الزراعة، التكنولوجيا، الكروم، المعادن الذهب.
الشعب السوداني شعب للأمريكي.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى