الفخر والاعزاز يملأ جوانح رجال كتيبة العافية في خطوة مفصلية تاريخية تجتاز المرحلة الظلامية في عالم العمل النقابي الطبي الذي ذاق الامرين من تحكم الشمولية والتسلط في هذه المهنة الانسانية السامية حيث يقوم نفر كريم من كتيبة العافية هذه الايام بوضع المداميك الراسخة للنقابة الجديدة للأطباء بعد لبس دارهم العامر بشارع النيل حلة زاهية تستقبل روافدهم من كل بقاع السودان في الجزيرة والنيل الابيض وسنار والدمازين ودارفور والشمالية والخرطوم والمهجر فقد اجازوا بكل كفاءة واقتدار مرحلة البرنامج الانتخابي بكل تفاصيله الحيوية والعميقة ابتداءا من كلمة المكتب القيادي حتى اجازة اللائحة التي تنظم خطوات الانطلاق إلى آفاق المستقبل وهي تتوكأ على درب القادة الاماجد في المهنة الانسانية من لدن الدكتور العالم المؤسس عبدالحليم محمد.
هاهي كتيبة العافية تقدم فتحا مبيناً ينير الطريق في عالم المهنة التي تنضح بالرحمة والقدوة الانسانية و الصراط المهني القويم لم تكن صدفة عابرة قيام هذا العرس الطبي الرائع فقد تزامن على ذكرى محكمة نواب الجراحة بامدرمان وياله من درس بليغ سوف يبقي في الذاكرة الطبية ردحا من الزمان في عملية الإبحار إلى الفضاءات الذهبية في العمل النقابي الطبي الذي تأخي في يسر وروعة مع ميلاد نقابة الصحفيين كانهما توأم رضع من ثدي الحرية الخفاقة في القلوب والديمقراطية التي تسكن في الروح والوجدان.
لاشك أن قيادة النقابة الطبية سوف تكون من الزملاء الاشاوس ورفقاء المهنة الذي ارتوى من عبير ثورة ديسمبر المجيدة فقد كانوا علي قدر التحدي الوطني وواجب الزمالة المقدس لم تلن لهم قناة ولم تفتر لهم عزيمة لاتعرف نفوسهم التراجع والتقاعس كانوا يتوقون الي المجد والسؤدد بلا تردد وارتجاف.
كان لازما على هؤلاء أن يتوجوا هذه المجهودات الجبارة وهذا العمل الشاق بالاحتفائية الذهبية في دارهم الميمون من خلال حنجرة الفنان المناضل ابوعركي البخيت في برنامج مسائي رائع على وتر حصاد المارد الطبي الجبار.
