
وفي كل عام نجدد الولاء أن يظل جيشنا شامخاً بين الامم
إلى كافة منتسبي القوات المسحلة من الجيش السوداني الباسل بكافة صنوفه من ضباط وجنود أتقدم باعظم التهاني بمناسبة الذكرى الحادي والسبعين لتأسيسه وهي مناسبة تحمل دلالات كبيرة وعميقة في معناها وستظل شاخصة في عقول وقلوب السودانيين لتسجل بأحرف من نور في تاريخ السودان الحديث
حيث إن استذكار هذه المناسبة العزيزة على قلوب السودانيين هي استذكار لكل التاريخ المجيد وسفر البطولات في معارك الرجولة والشرف والكرامة
كل عام وانت ياجيشنا السوداني راية خفاقاً في الكون وانت تخوض حرب الكرامة من أجل الكرامة حيث روت الدماء السودانية وسقط الشهداء من أجل أن نعيش مرفوعين الرأس الهامة فاليوم هو يوم الاحتفاء بكم هو جزء من الإنصاف والوفاء لرجال استرخصوا الأرواح وبذلوا المهج كي يبقى بريق السودان خفاقاً شامخاً وتبقى حياضه مهابة ومصانة وعصية على كل معتدٍ غاشم اثيم وكل متطاول ليم.
إن كل سوداني اليوم من حقه أن يعتز بجيشيه وان يفتخر ويزهو بهذه المؤسسة العريقة التي ولدت اصلاً للدفاع عن الوطن والشعب
التحية للشرفاء الأماجد أبطالنا من في حرب الكرامة لم يكتفي أبطالنا بسجلهم الحافل المجيد والبطولات التي حيرت جيوش العالم بل توجوه بسحق أعتى الأعداء والمجرمين والمرتزقة أعداء الإنسانية من مليشيات ال دقلو ومن ساندهم من بعض الدول لقد لقنهم جيشنا الخالد درساً قاصياً وطمر اسطَورتهم المزيفة وهزمهم شر هزيمة أبهرت الأعداء قبل الأصدقاء فكيف لهذا الجيش أن يهزم ومن خلفه شعبه الوفي
المجد والخلود والدرجات العلا لشهدائنا الأبرار الذين أجادوا بأرواحهم أجل أن يبقى وطننا السودان حراً أبياً
دعواتنا الصادقة للجرحى بالشفاء العاجل وان يرد الأسرى والمفقودين إلى أسرهم داعية الله عز وجل أن يديم على بلدنا وجيشنا الأفراح والانتصارات وراية الله اكبر ترفرف عالياً وينعم على شعبنا السوداني العظيم بالأمن والأمان
وكل عام وسور الوطن بألف خير