
منذ بداية التمرد علي سيادة الدولة ظهر جليا بان دويلة الشر الامارات لها صلة قوية بالمليشيا من خلال الدعم اللوجستي بالمعدات والمعينات العسكرية والتي تم ضبطها في عدد من المواقع التي شهدت معارك متواصلة قدمت فيها القوات المسلحة الدروس والعبر.
والمتابع للاحداث المتسارعة لمعركة الكرامة يتبين له و بشكل واضح حجم ونوع الدعم الذي قدمته الامارات للمليشيا خاصة الدعم اللوجستي تحت غطاء انساني متمثل في الاغاثات التي زعمت الامارات انها قدمتها للنازحين بدارفور و الدعم السياسي من خلال رعاية ودعم الجناح السياسي للمليشيا وتوظيف علاقاتها مع عدد من الدول لاستضافة برامج الجناح السياسي وتسهيل تحركاته والدعم الكبير كان ومايزال للمنظومة الاعلامية برعاية الغرف الاعلامية لتشكيل الراي العام الداعم لها وللتاثير علي مجريات الاحداث وتهويل صورة المليشيا حيث بذلت هذه الغرف الاعلامية جهود جبارة تابعها الشعب السوداني بوعي ورغم حجم العمل الاعلامي والضغط السياسي الذي مارسته دولة الشر الامارات والانفاق الكبير علي القنوات الفضائية فشلت كل الخطط بسبب الضربات الموجعة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها والتي استطاعت كسر شوكة التمرد بانتصارات ابهرت العالم واكدت قوة وبسالة القوات المسلحة والقوات المساندة لها بجانب وعي الشعب وادراكه لحجم الاستهداف واعلان دعمه لمعركة الكرامة بالغالي والنفيس .
وفي ظل التقدم الملحوظ علي الميدان وتهالك المليشيا ودحرها لجات دولة الشر الامارات لاتخاذ جملة من التدابير لدعم المليشيا واعادة الروح لجسدها المنهك .
وبالمقابل ذهبت دولة الشر الامارات لاساليب اخري تتسم بالمراوغة وخداع المجتمع الدولي باظهار نفسها بثوب البراءة وعدم ارتباطها بدعم المليشيا في حين ان كل الدلائل والبراهين التي تثبت تورط دولة الامارات تم الدفع بها للمحكمة ولم يخيب الظن بان المحكمة لن تكون عادلة وتوقع الجميع انحيازها لصف الامارات .
فاعلنت رفض الدعوة لعدم الاختصاص وهو قرار متوقع .
وفي ظل صمت المجتمع الدولي عن الانتهاكات التي تعرض. لها الشعب السوداني خرجت دولة الامارات للعلن بدلا من العمل في الخفاء ظهرت في ابشع صورة فصلها بيان مجلس الامن والدفاع والاحداث التي شهدتها بورتسودان فصلها بيان مجلس الامن والدفاع السوداني بانها ( جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه)( بعد ان تيقنت دولة الامارات من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة ، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته )
ان عمليات التصعيدالمستمرة في كل المحاور تقف من خلفها دويلة الشر الامارات من خلال دعمها المتواصل وتسخير امكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة إستراتيجية لم تكن متوفرة للمليشيا وهذه الاسلحة المتطورة تم توظيفها لتدمير المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد وآخرها إستهداف مستودعات النفط والغاز ، وميناء ومطار بورتسودان ، ومحطات الكهرباء بهدف انهاك مقدرات السودان الاقتصادية والضغط علي قيادة الدولة وتناسوا بان الشعب السوداني سيظل صامدا ومدافعا عن مكتسباته رغم كيد الاعداء والمتربصين
ان بيان مجلس الامن والدفاع وضع النقاط علي الحروف والمتابع لردود الفعل المحلية والدولية يجد ان اكثر الجهات التي ظلت تعمل مع المليشيا اصابتها الدهشة وهي تتابع وقفة الشعب السوداني وثباته وجاءت القرارات التي اتخذها مجلس الامن والدفاع تجاه دولة الشر الامارات واعلانها عدو للسودان في الوقت المناسب مما كان له الاثر المباشر في احدث ارتباك دولي واقليمي واسع والتاكيد علي ان العدوان الغاشم علي السودان كشف للراي العام الوجه الحقيقي لداعمي المليشيا ونواياهم الخبيثة للنيل من السودان
ان العدوان الغاشم علي المرافق والمنشات الحيوية والخدمية دليل كافي لادانة الامارات ووصفها بالعدو الاول للسودان وكما اعلن البيان ان السودان سيحتفظ بالحق في رد العدوان بكافة السبل ولن تنكسر ارادة الشعب ابدا وسيظل شامخا وقويا ومتماسكا وحينها لكل مقام مقال .