
ربك – 27 يوليو 2025 (المكتب الصحفي) – في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، دشّنت حكومة ولاية وسط دارفور برنامج توزيع مواد الإغاثة (الذرة) للنازحين والوافدين المقيمين بولاية النيل الأبيض، بدعم من وزارة المالية الاتحادية ومفوضية العون الإنساني الاتحادية.
وقال د. مدثر آدم أحمد، وزير الصحة ونائب والي ولاية وسط دارفور، إن المنحة المقدمة من وزارة المالية شملت 5 آلاف جوال من الذرة، تم توزيع جزء منها على نازحي الولاية في ولايات البحر الأحمر، كسلا، والقضارف. وأكد أن حكومة الولاية ملتزمة بإيصال الدعم الإنساني إلى كل نازح في الولايات الآمنة، تنفيذًا لتوجيهات والي الولاية القائد مصطفى نصر الدين تمبور.
ووجّه الوزير شكره إلى وزارة المالية الاتحادية ومفوضية العون الإنساني على دعمهم المتواصل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل إحدى مراحل الخطة الشاملة لمساندة المتضررين من الحرب.
من جانبه، أوضح الأستاذ حسب الرسول أحمد حسين، مفوض العون الإنساني بوسط دارفور، أن هذه الوثبة الثالثة من التوزيع تستهدف نازحي الولاية في الولايات الآمنة، لافتًا إلى أن ولاية النيل الأبيض استقبلت النسبة الأكبر من النازحين.
ودعا المفوض نازحي وسط دارفور في المدن المختلفة إلى تكوين لجان لحصر النازحين الجدد ورفع الكشوفات إلى مكاتب المفوضية بربك، لضمان إدراجهم ضمن قوائم الاستحقاق.
وفي سياق متصل، جدّد مفوض العون الإنساني تضامن حكومته الكامل مع نازحي وسط دارفور في معسكرات ولايات دارفور الخمس، ومعسكر أب شوك، داعيًا إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
النازحون: شكر وتضامن مع القوات المسلحة
عبّر عدد من النازحين عن امتنانهم العميق لحكومة ولاية وسط دارفور على اهتمامها المتواصل، وتوفير احتياجاتهم رغم التحديات. وأكدوا وقوفهم خلف القوات المسلحة السودانية في معركتها ضد المليشيات، حتى يتحقق النصر ويعودوا إلى مناطقهم في أمن وسلام