*مي عز الدين تكتب وداعا الحبيبة أماني خميس*

منذ الصباح الباكر ومنذ أن تلقيت نبأ وفاة صديقتي ورفيقة دربي الأستاذة أمانى خميس وأنا لست كعادتي فمقلتي جفت والصداع كاد يفجر رأسي

، أماني التي وافتها المنية على إثر اصابتها بالمرض الخبيث (كانسر في الدم) منذ بداية الحرب َلمدة عامين،ظلت تعاني برفقة أسرتها في منطقة الحاج يوسف بشرق النيل ليستمر معها لهذا اليوم ولم يستطيع جسدها النحيل أن يقاومه فسلمت الروح لبارئها،،، إنقطعت أخبارها عن زملاؤها وزميلاتها نسبة للحرب اللعينه وإنقطاع الشبكات هناك.

حقيقه لم أستطيع أن أستوعب نبأ َوفاتها علمآ أنني أؤمن بالموت وبحياة البرذخ ولكن من شدة محبتي ل أماني أخذني الشيطان لفكرة أماني ما بتموت “

كان هذا اليوم من أصعب الأيام التي مرت. علي فما يربطني بتلك الجميله هو ليس مجرد أيام قضيتها معها في صحيفة اليوم التالي فقط بل هي علاقة ممتده وصداقه مميزه.

، كانت أمانى ك الورده المزهرة في الصحيفة تتحرك هنا وهناك وتوزع إبتسامتاها بعفويه فما يعكسه قلبها من جمال و روعه جعل الجميع يحبها،

أماني إنسانه لطيفه وخدومة لم يلجأ إليها أي شخص حتى وجدها مسرعه لتنفيذ طلباته وتلك الصفه من الندر أن تجدها مكتمله في شخص واحد، رحلت أماني ورحل معها كل ما هو جميل، ذهبت لخالقها بهدوء،

الوسط الإعلامي والصحفي حزين جدا في هذا اليوم فمن ذهبت هي كنز ثمين.

ألف رحمة غاليتي ونلتقي عند الفردوس الأعلى من الجنة وسيبقى أثرك موجودا بداخلي.

الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان ..™

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى